قالت هيئة الكهرباء والماء في بيان صادر عنها أمس (الأحد 29 مايو/ أيار 2011) في تعقيبها على عضو مجلس النواب علي زايد بخصوص القراءة التقديرية لحساب عدد من المشتركين، بالإشارة إلى أن «قارئي عدادات الكهرباء والماء يحرصون على تسجيل القراءة بدقة باستخدام أحدث التقنيات التي تم تزويدهم بها، وهذا لا يعني ألا يكون هناك تقصير، ولكن هذا التقصير قد يحدث ولكنه خارج عن إرادة الموظف والهيئة، نتيجة قيام بعض المشتركين بإحكام صناديق العدادات وقفلها بحيث يتعذر فتحها أو أن يكون المستهلك خارج المنزل».
وذكرت أنه في تلك الحالات يضطر قارئ العداد إلى ترك البطاقة الصفراء كي يقوم المشترك بنفسه تسجيل القراءة وإرسالها إلى إدارة خدمات المشتركين لاعتمادها في الحساب.
وأكدت الهيئة أنها اتخذت تدابير أخرى لتجنب القراءة التقديرية، وأتاحت أمام المشتركين إمكانية تسجيل قراءة عدادي الكهرباء والماء من خلال تخصيص خطوط هاتفية في مركز الاتصالات التابع للهيئة، أو من خلال دخول موقع الهيئة الإلكتروني.
وتابعت «كما يوجد خط هاتفي خاص يمكن لأي مشترك إدخال قراءة العداد الخاص بمنزله أو محله، كما يمكن له تسجيل قراءة العداد بالحضور الشخصي أو إرسالها عبر الفاكس، وهذه البدائل تم توفيرها في حال تعذر تسجيل القراءة لأي ظرف، ومن أجل الحد من ظاهرة تسجيل القراءات التقديرية لعدادات الكهرباء والماء».
وأوضحت أنها تقوم بإرسال رسائل نصية قصيرة إلى المشتركين المسجلة أرقام هواتفهم في حساباتهم، للتنويه إلى أن القراءة التي تم تسجيلها في الحساب هي قراءة تقديرية كي يبادروا بتسجيل قراءة عداداتهم عبر البدائل التي المذكورة، مؤكدةً أن الهيئة لن تتوانى في محاسبة أي موظف يثبت تقصيره أو إهماله في تأدية مسئولياته الوظيفية على أكمل وجه.
وفيما يتعلق بما أشار إليه النائب من شكوى بعض المشتركين من ارتفاع قيمة فواتير الكهرباء والماء نتيجة للقراءة التقديرية، طمأنت الهيئة جميع المشتركين من أنها تقوم بتعديل المبالغ المرصودة في الحساب بأثر رجعي حال رصد القراءة الصحيحة في الحساب، راجيةً من جميع المشركين التعاون مع الهيئة في العمل على تسهيل مهمة موظف الهيئة وتمكينه من تسجيل ورصد قراءة عدادات الكهرباء والماء أو تزويد الهيئة بالقراءة الفعلية عبر البدائل التي أشارت إليها حتى تصلهم فواتير الكهرباء والماء بقراءات حقيقية.
وأعربت عن تطلعها الدائم إلى المزيد من التواصل والتعاون لخدمة جميع المواطنين والمقيمين على أرض هذه البحرين، سعياً إلى توفير جميع السبل والبدائل التي من شأنها تسهيل الإجراءات للحصول على أفضل الخدمات. وشكرت النائب علي زايد على اهتمامه ومتابعته لكل ما يرتبط بالشأن العام من خدمات، خصوصاً ما يتصل بنشاط هيئة الكهرباء والماء
العدد 3187 - الأحد 29 مايو 2011م الموافق 26 جمادى الآخرة 1432هـ