قالت مديرة إدارة تخطيط وتصميم الطرق هدى فخرو: «إن شئون الطرق انتهت مؤخرا من تركيب نوعية جديدة من حواجز السلامة عالية الامتصاص للصدمات تسمى (Barriers Vario Guard) على جسر الشيخ حمد».

وأشارت في بيان صدر أمس الأحد ( 29 مايو/ أيار 2011) إلى أن إدارة تخطيط وتصميم الطرق أعدت في السنوات الماضية برنامجا لتحسين السلامة المرورية للطرق التي تم إنشاؤها سابقا، إذ تم تحديد قائمة بالشوارع الرئيسية ذات الكثافة المرورية العالية والسرعات العالية وتم الاطلاع على سجل الحوادث والزيارات الميدانية للقيام بعملية التدقيق من ناحية السلامة المرورية وذلك لوضع الحلول المناسبة لتقليص الحوادث المرورية. وكان من ضمن هذه الشوارع جسر الشيخ حمد الذي تمت التوصية بوضع حواجز السلامة وإزالة الأرصفة الموجودة في الجزيرة الوسطى.

وذكرت أن فكرة استخدام هذه النوعية من الحواجز جاءت لكونها تتميز بقوة متانتها وامتصاصها للصدمات وسهولة تثبيتها على الشوارع ذات السرعات العالية. كما أن المساحة المتوفرة في الجزيرة الوسطى على جسر الشيخ حمد غير كافية لتثبيت حواجز السلامة المستخدمة حاليا في المواقع الأخرى.

وأضافت: «إن معظم حوادث الوفاة والحوادث المرورية المتكررة الخطيرة التي وقعت خلال السنوات الماضية على الشوارع الرئيسية كانت نتيجة المخالفات للقوانين المرورية وتجاوز السرعة من قبل بعض السواق الذي يؤدى إلى فقدان السيطرة على المركبة وقفزها إلى الاتجاه المعاكس للحركة المرورية واصطدامها بالمركبات الأخرى، وقد شمل مشروع تركيب حواجز السلامة إزالة الأرصفة الموجودة في الجزيرة الوسطى وتبليطه بالطوب الخرساني إضافة إلى تركيب حواجز السلامة عليها. كما تضمن المشروع توفير بوابتين من نفس نوعية الحواجز (Gate Guard) لاستخدامها للدوران في الاتجاه المعاكس في حالة الطوارئ».

وذكرت أن مجموعة عبدالله أحمد ناس قامت بتنفيذ الأعمال المدنية، فيما تم تركيب حواجز السلامة من قبل مجموعة العلاء التجارية وتحت إشراف وزارة الأشغال حيث بلغت تكلفة المشروع 470 ألف دينار.

يذكر أن وزارة الأشغال تواصل مساعيها في تطوير وتحسين السلامة المرورية خاصة على الشوارع الرئيسية ذات السرعات العالية حيث أنه يوجد مخططا لتطوير وتثبيت حواجز السلامة على جسر الشيخ عيسى بن سلمان أيضا وهو في مرحلة إعداد عرضه للمناقصة ليتم تنفيذه ضمن مشاريع السلامة المرورية وذلك ضمن موازنة 2011 – 2012