أكد رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن التعاون والتنسيق العربي بات أكثر أهمية وإلحاحاً في ظل ما تمر به المنطقة من تطورات، وبما تموج به من تحديات، وبما تشهده من عدم استقرار، وان الوقت حان للمبادرات التي تزيد من اللحمة والترابط العربي، وان نجتمع كأمة عربية وإسلامية على كلمة سواء تحيي مجد أمتنا وازدهارها، مشيراً سموه إلى أنه حين تنشغل كل دولة بنفسها، انشغل الجميع عن مصيرهم المشترك الذي يجب أن يكون دائما قاسماً حاضراً بينهم.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بقصر القضيبية صباح أمس الأحد (29 مايو/ أيار 2011) عدداً من كبار المسئولين، بحضور رئيس مجلس الشورى علي الصالح ورئيس مجلس النواب خليفة الظهراني.
وخلال اللقاء أكد رئيس الوزراء ضرورة العمل من أجل إبعاد المنطقة عن التوترات وضمان استقرارها لتعود من جديد للانشغال بتنميتها، لافتاً سموه إلى أن حال عدم الاستقرار التي تمر بها بعض دول المنطقة تؤثر سلباً على مجمل المنطقة وعلى توجهاتها التنموية.
وشدد سموه على الدور الذي تضطلع به المنظمات الدولية على جميع الأصعدة، لافتاً إلى أهمية التعاون مع المنظمات الدولية للاضطلاع بدورها التنموي والإنساني ولخدمة توجهات الدول العربية في هذه المجالات.
قال رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، إن الكلمة الحرة تستوجب معها تحمل المسئولية الوطنية والقومية، فالصحافة اليوم بات لها دور لا يقل أهمية عن أي مكون آخر في عملية الأمن والاستقرار المجتمعي، مؤكداً سموه أن الصحافة تعتبر متحدثاً صادقاً باسم المجتمع، ومتى ما كان القائمون عليها ملتزمين بمهنية هذه المهنة السامية كانت الصحافة أداة بناء وعنصراً مساعداً لقيام مجتمع متحضر.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بقصر القضيبية صباح أمس (الأحد 29 مايو/ أيار 2011)، رئيس تحرير صحيفة «السياسة» الكويتية أحمد عبدالعزيز الجار الله.
وخلال اللقاء أكد سموه ما تمثله الصحافة الكويتية من نموذج مشرق للتطور الصحافي الخليجي. ودعا سموه إلى «مواجهة الإعلام الذي يسعى للتضليل وقلب الحقائق، بالكلمة الصادقة والنزاهة والمصداقية، وهذا واجب على كل إعلامي شريف اليوم».
وشكر سموه «جميع المنابر الإعلامية الكويتية التي وقفت مع مملكة البحرين وساندتها ودافعت عنها وفندت أباطيل الإعلام المغرض».
أشاد رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بالنمو والتطور الذي تشهده العلاقات البحرينية التايلندية وما يتسم به التعاون الثنائي بينهما من ازدهار في مختلف المجالات.
وخلال استقباله بقصر القضيبية صباح أمس (الأحد 29 مايو/ أيار 2011)، سفير مملكة تايلند فيشاي فاراسريغول بمناسبة تسلمه مهمات عمله الدبلوماسي في البحرين، أكد رئيس الوزراء أن تنامي مستوى التعاون بين البلدين يعد معززاً للعلاقات الثنائية التي تربط بينهما، مشيداً بما تمثله تايلند في محيطها الآسيوي، ما يجعل التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين له مردوداته على صعيد تحقيق المنفعة المشتركة.
وأكد رئيس الوزراء للسفير التايلندي الجديد أنه سيلقى كل الدعم والإسناد الذي يسهل من عمله الدبلوماسي تعزيزاً للعلاقات الثنائية التي تربط البلدين. ومن جهته نقل السفير التايلندي لسموه تحيات القيادة والحكومة التايلندية وتقديرها لجهوده في دعم العلاقات البحرينية التايلندية، معرباً عن اعتزازه بالعمل في مملكة البحرين التي تجمعها مع تايلند علاقات صداقة وثيقة
العدد 3187 - الأحد 29 مايو 2011م الموافق 26 جمادى الآخرة 1432هـ
