نشرت صحيفة «الدستور» الأردنية في عددها أمس الأحد (29 مايو/ أيار الجاري) إعلاناً لنقيب الصيادلة الأردني محمد عبابنة تحدث فيه عن «توافر فرص عمل لتخصصي دكتور صيدلي وصيدلة سريرية في مملكة البحرين».
ونقلت الصحيفة عن عبابنة قوله: «إن وزارة الصحة البحرينية أبلغت وزارة الصحة الأردنية عن حاجتها إلى عدد كبير من الصيادلة»، وبيّن أن «النقابة أعلنت عن توافر فرص العمل وأنها ستستقبل طلبات التوظيف، وستقوم بإرسالها إلى وزارة الصحة لمخاطبة نظيرتها البحرينية».
وأشارت «الدستور» إلى أن نقيب الصيادلة الأردني أكد أن البطالة في صفوف الصيادلة «مقنّعة وتشكل قنبلة موقوتة».
وفي سياق ذي صلة، أعلنت نقابة الصيادلة الأردنية على موقعها الإلكتروني بتاريخ 21 مايو 2011 عن «توافر فرص عمل لدى مملكة البحرين براتب جيد، وخصوصاً لحملة شهادة دكتور صيدلي وصيدلة سريرية»، طالبة من الراغبين في العمل بالبحرين «تقديم السيرة الذاتية لدى مكتب التشغيل في نقابة الصيادلة وبالسرعة الممكنة».
ويأتي طلب وزارة الصحة البحرينية من الأردن «عدداً كبيراً» من الصيادلة بعد توقيف عدد من الصيادلة البحرينيين عن العمل لمدة ثلاثة أشهر جراء الأحداث الأخيرة، إذ تم إجراء عدد من التغييرات في الكوادر الطبية.
نشرت صحيفة «الدستور» الأردنية في عددها أمس الأحد (29 مايو/ أيار 2011) إعلاناً لنقيب الصيادلة الأردني محمد عبابنة، عن «توافر العديد من فرص العمل لتخصصي دكتور صيدلي وصيدلة سريرية في البحرين».
ونقلت الصحيفة عن عبابنة قوله: «إن وزارة الصحة البحرينية أبلغت وزارة الصحة الأردنية عن حاجتها إلى عدد كبير من الصيادلة»، وبيّن أن «النقابة أعلنت عن توافر فرص العمل وأنها ستستقبل طلبات التوظيف، وستقوم بإرسالها إلى وزارة الصحة لمخاطبة نظيرتها البحرينية».
وأشارت «الدستور» إلى أن نقيب الصيادلة الأردني أكد أن البطالة في صفوف الصيادلة «مقنّعة وتشكل قنبلة موقوتة».
وفي سياق ذي صلة، أعلنت نقابة الصيادلة الأردنية على موقعها الإلكتروني بتاريخ 21 مايو 2011 عن «توافر فرص عمل لدى مملكة البحرين براتب جيد، وخصوصاً لحملة شهادة دكتور صيدلي وصيدلة سريرية»، طالبة من الراغبين في العمل بالبحرين «تقديم السيرة الذاتية لدى مكتب التشغيل في نقابة الصيادلة وبالسرعة الممكنة».
ويأتي طلب وزارة الصحة البحرينية من الأردن «عدداً كبيراً» من الصيادلة بعد توقيف عدد من الصيادلة البحرينيين عن العمل لمدة ثلاثة أشهر جراء الأحداث الأخيرة، إذ تم إجراء عدد من التغييرات في الكوادر الطبية.
يشار إلى أن البحرين طلبت كذلك من الفلبين بصفة مستعجلة ممرضين، بسبب النقص الموجود في الكادر التمريضي، وذلك جراء إيقاف العديد منهم أيضاً عن العمل لمدة ثلاثة أشهر بعد توجيه عدة تهم إليهم منها «المشاركة في التجمهرات».
وحاولت «الوسط» الاتصال بوزارة الصحة للحصول على تعليق بشأن الموضوع، إلا أنه لم يتم الحصول على رد حتى وقت كتابة الخبر.
وعلى صعيد مطالب الصيادلة الأردنيين العاملين في القطاع العام، قال عبابنة، بحسب صحيفة «الدستور»: «نحن لا نطالب بامتيازات جديدة للقطاع العام، لكننا نبحث عن حقوق سلبت من الصيادلة من العام 1996 أسوة بالأطباء وأطباء الأسنان، وخاصة أن الصيدلي يدرس خمس سنوات وسنة تدريب تسمى لدى الأطباء سنة امتياز، كما ان حملة تخصصي الصيدلة السريرية والدكتور صيدلي يدرسون ست سنوات بواقع زيادة سنة على اطباء الاسنان، بالاضافة الى ان معدل الصيدلي الذي يقبل فيه في الجامعات نفسه معدل الأطباء واطباء الاسنان».
واضاف عبابنة «لغاية الآن لا يوجد مسمى وظيفي لتخصصي دكتور صيدلي وصيدلة سريرية ولم يتم اعطاؤهم دورهم وخاصة في المستشفيات الحكومية والخاصة (الأردنية)». وطالب «بتعيين دكتور صيدلي لكل 20 سريرا، اضافة الى منحهم علاوة غلاء المعيشة عند التقاعد 120 دينارا (أردنياً) التي حرم منها الصيادلة والبالغ عددهم 111 صيدلانيا وصيدلانية خاضعين لنظام التقاعد المدني كانوا قد حرموا منها دون ذكر الاسباب على رغم انهم كانوا يحصلون على امتيازات الاطباء واطباء الاسنان نفسها ما قبل العام 1996».
وبين نقيب الصيادلة الأردني أن «هناك العديد من المطالب للصيادلة العاملين في القطاع العام والبالغ عددهم نحو 400 صيدلي وصيدلانية المتعلقة بالعلاوات الفنية وبدل العمل الاضافي وبدل التنقل وصعوبة العمل في المناطق النائية». معرباً عن تفاؤله «بأن تتحقق مطالب الصيادلة في إطار نظام إعادة هيكلة الرواتب والعلاوات»
العدد 3187 - الأحد 29 مايو 2011م الموافق 26 جمادى الآخرة 1432هـ