أكدت مصادر قريبة من جمعية الرابطة الإسلامية لـ «الوسط» عزم الجمعية المشاركة في الانتخابات التكميلية التي ستجري في 24 سبتمبر/ أيلول 2011، وذلك في عدد من الدوائر الانتخابية التي أخلتها جمعية الوفاق الوطني الإسلامية التي استقال أعضائها الـ 18 من مجلس النواب.

وأشارت المصادر إلى أن مشاركة الجمعية في الانتخابات المقبلة، يأتي في إطار استراتيجيتها بالمشاركة في الانتخابات، إلا أن الجمعية لم تحدد بعد الدوائر أو الوجوه التي ستترشح عنها في الانتخابات، وأنها مازالت في طور التشاور بشأن آلية المشاركة في الانتخابات.

ولفتت المصادر إلى أن الجمعية ستسعى قدر الإمكان لملأ الفراغ في الدوائر الانتخابية الـ 18 عبر كوادر الجمعية، وأنها من المتوقع أن تشارك بمرشحين أكثر من المرشحين السابقين للجمعية.

وكانت الجمعية دعمت عضوها النائب السابق عن الدائرة الأولى في المحافظة الشمالية محمد حسين الخياط للترشح في الانتخابات الأخيرة، كما أن مرشحين آخرين كانوا محسوبين على خط الجمعية ترشحوا في الانتخابات، وهم النائب السابق محمد آل الشيخ عن الدائرة السادسة في الوسطى، ومحمد حسن عبدالمهدي عن الدائرة الخامسة في الوسطى، وأحمد حسين عن الدائرة الرابعة في الوسطى، ولم يحالف الجمعية الحظ للفوز بأي من المقاعد النيابية، كما لم يحالفها الحظ في انتخابات 2006، عبر مرشحيها رئيس الجمعية شفيق خلف الذي نافس الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان، والنائب السابق الشيخ عبدالله العالي الذي نافس النائب السابق لجمعية الوفاق السيدجميل كاظم.

وكانت الجمعية مثلت في برلمان 2002 بخمسة نواب، هم محمد آل الشيخ، وعلي السماهيجي، والشيخ عبدالله العالي، وعباس حسن، وأحمد حسين