قال مبتعثون للدراسة في داخل مملكة البحرين وخارجها إن قرار وزارة التربية والتعليم بإعادة البعثات للطلبة خطوة إيجابية، وهي بادرة جيدة لتهدئة الأوضاع وتهيئة الأجواء لمزيد من الاستقرار.
وعلقوا على القرار خلال حديث عدد منهم إلى «الوسط» يوم أمس الخميس (26 مايو/أيار للعام 2011)، بأن البعثة هي حق من حقوقهم حصلوا عليه بعد منافسة نتيجة تفوقهم، لافتين إلى أنهم وعلى رغم قرار وقف بعثاتهم فإنهم واصلوا الدراسة وبإصرار أكبر وذلك لنيل الشهادة وخدمة وطنهم ورفعة شأنه، مؤملين أن تحذو جامعة البحرين حذو وزارة التربية والتعليم وتعيد بعثات الطلبة، كما أملوا أن تنهج باقي الوزارات النهج ذاته.
وقال آخرون من مبتعثي الكويت، نيوزلندا، بريطانيا، عمان، والأردن: «إن ملحقياتنا لم تتسلم تعميماً رسميّاً من الوزارة بعدُ و لربما يرجع ذلك لكون القرار أعلن حديثاً ويتطلب بعض الإجراءات».
وأشاروا إلى أن البعثات التي تم إرجاعها للطلبة هي بعثات وزارة التربية والتعليم وليس بعثات جامعة البحرين. يذكر أن وزارة التربية والتعليم سبق أن أوقفت بعثات عدد من الطلبة المبتعثين داخل البحرين وخارجها بعد مشاركتهم في مسيرات منذ الرابع عشر من فبراير/ شباط الماضي. ويشار إلى أن وزارة التربية والتعليم صرحت بأن عدد الطلبة المبتعثين على حساب الوزارة والحاصلين على المنح الدراسية حاليّاً يتجاوز 7400 طالب وطالبة، وأن إجراءات التوقيف المؤقت للبعثات المشار إليها شملت 100 مبتعث ومبتعثة، وأنها أصدرت قراراً أعلنه يوم أمس الأول وزير التربية والتعليم بإعادة البعثات إلى الطلبة بعد توقيعهم تعهدات بعدم الإخلال بشروط العقد، كما وعدت بإعادة صرف المخصصات والرسوم الجامعية للطلبة التي بينت عمليات تقصي الحقائق والتدقيق والمراجعة أنه لم يكن لهم دور بارز ومباشر في المخالفات
العدد 3184 - الخميس 26 مايو 2011م الموافق 23 جمادى الآخرة 1432هـ