العدد 3183 - الأربعاء 25 مايو 2011م الموافق 22 جمادى الآخرة 1432هـ

«بلدي المحرق» يطالب برفع راتب المستفيد من «تنمية المدن»

البسيتين - مجلس بلدي المحرق 

25 مايو 2011

قال عضو مجلس بلدي المحرق منسق مشروع تنمية المدن والقرى غازي المرباطي، إن هناك الكثير من الملاحظات يجب الوقوف عندها لتطوير هذا المشروع واستمراريته، على أن يخدم شريحة واسعة من المواطنين، موضحاً أنه سبق أن قام بتقديم مقترح إلى الوزارة لرفع سقف شرط الراتب أو دخل الأسرة من 450 إلى 600 دينار.

وأضاف المرباطي «يجب التأكيد على ضرورة رصد موازنة المشروع حتى تخدم شريحة واسعة من المواطنين، فهناك كثير من العوائل تتعدى أجورها 500 دينار، لكنها بحاجة ماسة إلى دعم الوزارة ضمن إطار هذا المشروع، وفي حال زيادة الموازنة سنعالج مشكلة تراكم الطلبات التي وصل بعضها إلى عدة سنوات ولاتزال ضمن قائمة الانتظار».

ورأى أن المشروع يفتقر أيضاً إلى وجود مهندس يُعدُّ التقارير الفنية عن حال المنزل المراد ترميمه وطبيعة الإجراءات التي ستُتخذ في حال قبول الطلب، فتتعطل الطلبات إلى أن تقوم الوزارة بإعداد التقارير الفنية، وذلك يستغرق أحياناً أشهراً طويلة لتدخل في معترك وأروقة البيروقراطية الموجودة في مؤسسات الدولة».

وأكد المرباطي «ضرورة رفع سقف دخل الأسرة إلى 600 دينار، ونذكر الوزارة بأن سياسة المشروع الإصلاحي لجلالة الملك أكدت عدم التمييز بين المواطنين، بل التعاطي مع كل الملفات بشفافية، إذ إنه من الملاحظ ممارسة تمييز واضح في التعاطي مع ملف تنمية المدن والقرى من ناحية مستويات دخل الأسرة بين مجلس وآخر، فبعض المجالس يصل سقف شروط القبول فيها إلى 600 دينار ومثال على ذلك المجلس البلدي في المحافظة الجنوبية، بينما لاتزال ملفات المشروع في مجلس المحرق البلدي يتم التعامل معها ببرود».

وتابع بقوله: «نود أن نؤكد رفضنا التَّعاطي مع الملفات الخدمية بهذه السياسة، حتى ولو كان المجلس في دور الانعقاد الأول هو من وضع شرط أن يكون الدخل 450 ديناراً وذلك قبل قرابة 9 أعوام، إذ تم تصحيح ذلك من خلال رغبة المجالس المتعاقبة في أن تقوم الوزارة بتعديل هذا الرقم، وإلى يومنا هذا لايزال مجلس بلدي المحرق بانتظار ذلك التعديل الذي هو متاح للوزارة التي سارعت خلال المجلس السابق إلى قبول توصية مجلس بلدي الجنوبية، ومن المفترض أن تطبق على كل المجالس من دون استثناء».

ورفض المرباطي تبرير الوزارة بأن حجم طلبات المحرق أكبر عدداً من الجنوبية، منتقداً تناسي الوزارة أن تعداد سكان المحافظة يفوق سكان المحافظة الجنوبية بعشرات الآلاف، وبالضرورة ستكون الطلبات أكثر عدداً والحاجة أكثر إلحاحاً، نظراً إلى لكون قلب المحرق يتميز بالمباني القديمة التي تحتاج إلى صيانة ما يدعم طلب المجلس زيادة الموازنة

العدد 3183 - الأربعاء 25 مايو 2011م الموافق 22 جمادى الآخرة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً