افتتح رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أمس الأربعاء (25 مايو/ أيار 2011) نفق مدينة عيسى، وذلك ضمن سلسلة من مشروعات الجسور والأنفاق التي تعمل الحكومة على إنشائها تعزيزاً للبنية التحتية.
ووجّه سموه إلى سرعة الإنجاز والإتقان في تنفيذ المشروعات الحكومية، وخاصة مشروعات البنية التحتية التي وصفها بأنها عنوان المرحلة المقبلة، والعمل على تحقيق أقصى استفادة من الاعتمادات المالية للمشروعات للسنوات الأربع المقبلة، بما يدعم توجهات الحكومة نحو إطلاق المزيد من المشروعات الحيوية الضرورية وفي وقت قياسي.
وأوضح أن الحكومة أولت في برنامجها اهتماماً خاصاً بتطوير مكونات البنية التحتية من طرق وجسور وأنفاق، وقد رصدت لذلك موازنات تتناسب مع حجم النمو الاقتصادي والاستثماري خلال السنوات الأربع المقبلة.
وجه رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة إلى سرعة الإنجاز والإتقان في تنفيذ المشروعات الحكومية، وخاصة مشروعات البنية التحتية التي وصفها بأنها عنوان المرحلة المقبلة، والعمل على تحقيق أقصى استفادة من الاعتمادات المالية للمشروعات للسنوات الأربع المقبلة، بما يدعم توجهات الحكومة نحو إطلاق المزيد من المشروعات الحيوية الضرورية وفي وقت قياسي.
وأوضح أن الحكومة أولت في برنامجها اهتمامًا خاصًا بتطوير مكونات البنية التحتية من طرق وجسور وأنفاق، وقد رصدت لذلك موازنات متزايدة تتناسب مع حجم النمو الاقتصادي والاستثماري خلال السنوات الأربع المقبلة.
جاء ذلك خلال قيام سمو رئيس الوزراء بافتتاح نفق مدينة عيسى صباح يوم أمس الأربعاء (25 مايو/ أيار 2011) وذلك ضمن سلسلة من مشروعات الجسور والأنفاق التي تعمل الحكومة على إنشائها تعزيزاً للبنية التحتية. وقام سموه بجولة تفقدية في النفق أشار فيها إلى أن التوسع في إنشاء الطرق والأنفاق وتطوير الشوارع أصبح ضرورة ملحة لا غنى عنها لمواجهة الطفرة الحضرية والسكانية التي تشهدها مملكة البحرين، ما يستلزم تبنى رؤية مستقبلية قادرة على توقع حجم الاحتياجات وآليات تنفيذها على أرض الواقع.
وقال سمو رئيس الوزراء لدى تدشينه نفق مدينة عيسى «نحن في الحكومة عينٌ على الأمن وعينٌ على التنمية ويد تبني وأخرى تدافع عن الوطن وتذود عن حياضه»، مؤكداً أن «همنا وشغلنا الشاغل هو المزيد من المشاريع التنموية التي تُسعد المواطن البحريني وتيسر له معيشته.
ولفت سموه إلى أن الخدمات واستكمال وتطوير الشبكة العامة للطرق هي أحد الجهود التي تركز عليها الحكومة من أجل تقديم المزيد من الخدمات للمواطنين دعماً للنهضة والازدهار التي تعيشها مملكة البحرين في العهد الإصلاحي لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وأكد أن «محاولات إثارة الاضطرابات وزعزعة الأمن لم تشغلنا أبداً عن الحراك التنموي فهو دائماً حاضر في الشأن البحريني، لأننا نمتلك إرادة لا تعرف الكلل وعزماً لا يعرف الفتور».
وأكد أن حركة البناء والتعمير في مملكة البحرين ستظل في تنام متزايد ولن تتوقف، وأن الحكومة وعبر برنامج عملها سوف تسخر كل الإمكانات من أجل أن ينعم المواطن بثمرة التنمية ويتلمسها في كل خطوة على أرض الوطن.
وقال سمو رئيس الوزراء: «إننا مع كل السواعد الوطنية التي انهمكت في البناء والتزمت بنهج التنمية لإعطاء صورة مشرقة لمستقبل البحرين، وأن هذه السواعد هي وحدها استطاعت أن تترجم حبها للوطن عبر عملها المخلص».
وأكد أن جميع المشاريع وخاصة مشاريع البنية التحتية لن تتوقف وستظل في استمرار دائم نحو البناء والتعمير.
وأكد حرص مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك، على مواصلة العمل من أجل تطوير البنية التحتية في جميع أنحاء البحرين بما يتناسب مع حركة التنمية المتصاعدة التي تشهدها في مختلف القطاعات.
وأضاف أن أي اقتصاد يهدف إلى النهوض والازدهار بحاجة إلى بنية تحتية عصرية ومتطورة تلبي احتياجات المواطنين، وتشجع أصحاب الأعمال على الاستثمار وهو ما تسعى الحكومة على تنفيذه وفق خطط مدروسة.
وقال سموه «نفخر بأن مظاهر التحديث التي تشهدها البحرين في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك ولاسيما في مجال التنمية البشرية قد وضعت البحرين لأعوام متتالية في صدارة التقارير التنموية الدولية، وهو إنجاز يشكل مصدر فخر واعتزاز للجميع».
وأشار سموه إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد استكمالاً لمشروعات الطرق والجسور القائمة وفق خطط طموحة تستهدف تعزيز مكانة مملكة البحرين كمركز للاستثمار في المنطقة، وهو ما يتطلب عملاً متواصلاً للحفاظ على هذه المكانة. وحيا جهود وزارة الأشغال والقائمين على مشروع جسور وأنفاق مدينة عيسى، والذين بذلوا جهودا متواصلة من أجل إنجاز هذا المشروع في الوقت المحدد.
من جهته، نوه وزير الأشغال عصام خلف بالمساندة التي حظي بها المشروع. وأكد أن القيادة كان لها دور أساسي في التوجيه والعون لتنفيذ مشاريع الوزارة بجميع مناطق البحرين، وكانت الحافز والدافع للإسهام في دعم حركة النماء والتقدم العمراني والحضاري في مملكة البحرين.
وأوضح أنه بافتتاح نفق مدينة عيسى والافتتاح المسبق للجسر الغربي من المشروع والذي بلغ طوله 905 أمتار في شهر أبريل/ نيسان الماضي، تكون المرحلة الأولى من المشروع قد اكتملت، أما المرحلة الثانية من المشروع والتي تتمثل في افتتاح الجسر المتجه شمالاً والممتد من شارع الاستقلال حتى شارع الشيخ سلمان والانتهاء من المشروع فسيكون بحلول نهاية سبتمبر/ أيلول المقبل. وأشار إلى الدور الكبير الذي سيساهم به افتتاح النفق البالغ طوله نحو 560 مترا في استيعاب الحركة المرورية المتجهة من تقاطع غاز البحرين إلى تقاطع شارع الشيخ زايد، وشارع 16 ديسمبر مع شارع الشيخ سلمان من دون توقف وبالعكس.
وتبلغ كلفة مشروع تطوير تقاطع بوابة مدينة عيسى 41 مليون ديناراً وسيساهم في التخفيف من حدة الاختناقات المرورية بالتقاطع، حيث ستكون الحركة المرورية (المتجهة من تقاطع غاز البحرين على شارع الشيخ سلمان من خلال تقاطع مدينة عيسى) حركة حرة من دون توقف وبالعكس، كذلك ستكون الحركة المرورية فوق الجسر العلوي من شارع الشيخ سلمان إلى شارع الاستقلال حرة من دون توقف
العدد 3183 - الأربعاء 25 مايو 2011م الموافق 22 جمادى الآخرة 1432هـ