اعلن محافظ نابلس اللواء جبرين البكري اليوم الثلاثاء، انه تم الغاء زيارة أعضاء كنيست يهود الى مقام 'يوسف' في مدينة نابلس والتي كانت مقررة اليوم الثلاثاء.
واضاف في تصريحات لوكالة الانباء الفلسطينية / وفا / انه تمت متابعة الموضوع بشكل هادىء وفي النهاية قام الجانب الاسرائيلي بالغاء الزيارة، مشيرا الى ان موضوع الزيارة جاء في سياق توتر وطرح شعارات للرأي العام الإسرائيلي.
وقال "لا يجوز ان يكون هذا المكان التاريخي ' مكانا لطرح المواقف السياسية وتمرير الشعارات السياسية المختلفة من قبل اليمين الإسرائيلي المتطرف".
ولفت البكري إلى أن هذه الزيارة كانت تتم بشكل يومي وأسبوعي اعتيادي بالترتيب بين الارتباطين الإسرائيلي والفلسطيني، لكن موضوع هذه الزيارة تم تجييشه سياسا.
وقال "تعاملنا بهدوء مع الامر بحيث لا يتم جرنا إلى مربع التوتر كما يريد المتطرفون في الجانب الإسرائيلي".
وكان الناطق باسم الأجهزة الأمنية اللواء عدنان الضميري حذر، من زيارة أعضاء كنيست من اليمين الإسرائيلي، قبر يوسف في نابلس، مؤكدا أن هذه 'الزيارة' هي زيارة استفزازية لأهالي نابلس وللشعب الفلسطيني.
وقال "هؤلاء لا يعترفون بحقوق الشعب الفلسطيني ويرفضون التنسيق الأمني مع الأجهزة، ونحن نحذر من أن الشعب الفلسطيني سيواجههم عند قبر يوسف، لأن الأمر ليس منسقا، مؤكدا أنه يحمل حكومة إسرائيل وأعضاء الكنيست أنفسهم مسؤولية التصعيد في المدينة.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي قد سمح لأعضاء من الكنيست من اليمين المتطرف بزيارة القبر دون أن يتم التنسيق الأمني مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وكان المئات من 'شبان الفيسبوك' في نابلس والمنطقة قد أطلقوا حملة للتصدي لأعضاء الكنيست من اليمين الإسرائيلي.