طالب تجمع الوحدة الوطنية في بيان له أمس الجمعة (20 مايو/ أيار 2011) الرئيس الأميركي باراك أوباما بتصحيح مفاهيمه بشأن القوى السياسية والمعادلة السياسية والوضع السياسي في البحرين. داعياً إلى توازن الأطراف الثلاثة الرئيسية في البحرين، كشريك أساسي في أي حوار يراد له أن يحقق الاتفاق بين مكونات المعادلة السياسية.
واستغرب تجمع الوحدة الوطنية خطاب الرئيس الأميركي بشأن تطور الأحداث في المنطقة العربية وخصوصاً ما ورد في كلمته عن الأوضاع بمملكة البحرين، وقال: «ونحن إذ نسجل استغرابنا واستهجاننا مما ورد في خطاب الرئيس الأميركي الذي يطالب نظام الحكم بالحوار مع المعارضة الذين يمثلون جزءاً من شعب البحرين والتي كانت دعوتهم لإقامة دولة دينية ثيوقراطية يتحكم فيها رجال الدين، من دون اعتبار لبقية مكونات شعب البحرين، وهي علمية الكيل بمكيالين في التعاطي مع الشأن البحريني الذي دأبت السياسة الأميركية على التعامل معه لمحاولة ضرب أسفين التفريق بين مكونات الشعب وتعميق الصراع الطائفي».
وأكد التجمع أنه هو طرف أساسي في أي حوار يتم، وأنه خرج في تجمع حاشد، وسجل من خلاله مطالب إصلاحية رفعها إلى سمو ولي العهد الذي دعا إلى حوار وطني منذ 17 فبراير/ شباط 2011
العدد 3178 - الجمعة 20 مايو 2011م الموافق 17 جمادى الآخرة 1432هـ