أعرب مجلس النواب بمملكة البحرين عن رفضه التام للانتهاكات الإجرامية المستمرة وأعمال القمع والعنف التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، وطالب الجهات والمنظمات الدولية بالتدخل الحازم ودعم كل الوسائل والقرارات التي تضمن أمن وسلامة وحق الشعب الفلسطيني.
واستذكر المجلس في بيان أمس «في هذا الوقت الحرج الذي يمر فيه العالم العربي والإسلامي ذكرى النكبة الفلسطينية التي تسببت في تعميق الأزمة الإنسانية والسياسية في المنطقة، وتداعياتها في قتل الأرواح وسلب الأراضي وإرهاب الدولة الذي يمارسه الكيان الصهيوني المغتصب وسط ازدواجية وصمت وتخاذل قوى العالم والمؤسسات الدولية»، مؤكداً أن «القضية الفلسطينية ستظل هي القضية الأولى لدول وشعوب المنطقة، وأن استمرار الأوضاع السيئة في المنطقة، واستعداء واستفزاز مشاعر شعوب العالم العربي والإسلامي هي بسبب الاحتلال الغاشم للأراضي الفلسطينية، وأنه لا سلام ولا استقرار إلا بحل ومعالجة القضية الفلسطينية الحل العادل والشامل».
ودعا المجلس جامعة الدول العربية للتحرك من أجل مناصرة ومؤازرة الشعب الفلسطيني تجاه الأحداث والتصعيدات الحالية، عبر كل الوسائل والأدوات الدبلوماسية والسياسية والإعلامية.
كما عبر المجلس عن بالغ تقديره ودعمه لاجتماعات ولقاءات المصالحة التي تمت بين القوى السياسية الفلسطينية، من أجل لم الشمل وتوحيد الصف الداخلي، متمنيا المجلس التوفيق والنجاح والسداد للقيادة الفلسطينية للمضي قدما لتحقيق تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني العزيز، ومشيدا بالدعم المستمر والمتواصل، التاريخي والثابت، للقيادة بمملكة البحرين وشعبها في دعم القضية الفلسطينية وسعيه الكريم في مناصرة ومساندة الشعب الفلسطيني لتحرير وطنه واستعادة أرضه
العدد 3177 - الخميس 19 مايو 2011م الموافق 16 جمادى الآخرة 1432هـ