أعربت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية عن قلقها من استمرار حملات الاعتقالات والفصل التعسفي والتسريح من الوظائف في القطاعين العام والخاص واشتداد الحملة الأمنية على القطاعين التعليمي والطبي.
وأضافت «استمرت حملة الاعتقالات بأعداد كبيرة في الأيام القليلة الماضية في العديد من المناطق والقرى، بينهم عشرات المواطنين في قريتي الديه والسنابس ومناطق أخرى».
وذكرت الجمعية أن ذلك «يتزامن مع اشتداد الحملة الأمنية على القطاع التعليمي، في وقت تشهد فيه جامعة البحرين استنفاراً داخل الحرم الجامعي وخارجه وفرض نقاط تفتيش تعوق حركة الطلبة وتفرض جوّاً بعيداً عن الجو التعليمي المناسب»، مفيدة باستمرار الاعتقالات بحق الأطباء والكادر الطبي، إذ اعتقل مؤخراً أحد الأطباء من وسط مجمع السلمانية الطبي من قِبَل قوات الأمن. وأشارت إلى «استدعاء عشرات الموظفين في الجهات الحكومية إلى مراكز الأمن للتحقيق معهم في الأسباب ذاتها التي فصلوا أو أوقفوا من وظائفهم بسببها، ولم يرجع عدد منهم إلى منازلهم بعد التحقيق. كما فصل مؤخراً حوالي 14 موظفاً في مجلس النواب»، لافتة إلى أن «الموظفين في القطاع العام يستدعون بالمجموعات للتحقيق معهم في لجان تشكل لهذا الغرض، وما ينتج عن هذه اللجان أن يحول الموظفون إلى النيابة العامة العسكرية ومراكز الأمن لمواصلة التحقيق، ويتعرضون للتوقيف أو الاعتقال في غالبية الاحيان، كما تواصل بعض الشركات في القطاع الخاص عمليات الفصل ضمن إطار عمليات التسريح المستمرة للعمال والموظفين»
العدد 3177 - الخميس 19 مايو 2011م الموافق 16 جمادى الآخرة 1432هـ