أكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أن الوزارة استطاعت بفضل تضافر جهود الجميع من تجاوز الأزمة التي تسبب فيها الخارجون عن القانون، وتمكنت من إنقاذ العام الدراسي، والبدء في معالجة الآثار السلبية التي نتجت عن تلك الأزمة، إذ كان من مظاهر هذا النجاح القيام بتنفيذ امتحانات منتصف الفصل ونهاية الفصل في مواعيدها المحددة.

جاء ذلك خلال قيام الوزير أمس الثلثاء ( 17 مايو / أيار 2011) بزيارة تفقدية لعدد من المدارس الثانوية بمناسبة بدء امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني، إذ تجول بين الصفوف الدراسية واطمأن على سير الامتحانات، كما قام بزيارة لجان التصحيح واطمأن على سير عملية التصحيح بالشكل المناسب.

وأشار الوزير إلى أن إدارة الامتحانات والمناهج والإشراف التربوي والإدارات التعليمية والهيئات الإدارية والتعليمية والفنية في المدارس الثانوية قامت هذا الفصل بتهيئة 891 قاعة امتحان في جميع المدارس الثانوية لتستوعب ما يصل مجموعه إلى أكثر من 28 ألف طالب وطالبة، كما قامت بتخصيص 8 مراكز تصحيح للمدارس الثانوية تشمل جميع المحافظات تراعى فيها السرّية والدقّة والنظام في التصحيح والرصد والفرز واستخراج النتائج، مشدداً على ضرورة التقيد بالعدالة والدقة ومراعاة مصلحة الطالب أثناء عملية التصحيح في جميع الأحوال وذلك في إطار الأنظمة.

ووجه الوزير المختصين في الإدارات التعليمية إلى توفير كافة التسهيلات اللازمة للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة لمساعدتهم على أداء الامتحانات بكل يسر وسهولة، إذ تم تصميم ورقة الامتحان لجميع الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة والمدمجين في المدارس سواء أكانوا من المكفوفين أو ضعاف النظر أو الصمّ تصميما خاصّا يناسب احتياجاتهم.

يذكر أن امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني بالمرحلة الثانوية للعام الدراسي الحالي 2010/ 2011 ستستمر من 17 مايو/ أيار وحتى 5 يونيو/ حزيران 2011