شكا عدد من طلاب جامعة البحرين من الإجراءات الأمنية التي اتخذتها الجامعة لضمان سلامة عودة الطلبة، لافتين، خلال حديثهم إلى «الوسط»، إلى أن تلك الإجراءات، وإن كانت إدارة الجامعة تهدف من خلالها إلى حماية الطلبة، فإنها تؤثر على الجو الدراسي.
وأملوا أن يعود الوضع إلى سابق عهده بالجامعة وأن يتم الاستغناء عن الإجراءات الأمنية في الأسابيع المقبلة.
وفيما يتعلق بالإجراءات، لفت الطلبة إلى أنه يتم التأكد من هويتهم عند مدخل الجامعة الذي يشهد ازدحاماً كبيراً ومن ثم يتم نقلهم إلى مبنى 18، حيث يصطف الطلبة في طابور طويل مزدحم أيضاً لعملية التفتيش.
إلا أن وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء جامعة البحرين ماجد النعيمي أكد، خلال زيارته التفقدية أمس للحرم الجامعي بالصخير، أن الإجراءات الأمنية المتخذة لضمان سلامة الطلبة.
شكا عدد من الجامعيين من الإجراءات الأمنية التي اتخذتها جامعة البحرين لضمان سلامة عودة الطلبة، لافتين خلال حديثهم لـ «الوسط» يوم أمس (الثلثاء 17 مايو/ أيار لعام 2011) إلى أن تلك الإجراءات وإن كانت إدارة الجامعة تهدف من خلالها إلى حماية الطلبة فإنها تؤثر على الجو الدراسي في الجامعة التي يجب أن يتم فيها الحفاظ أيضا على البيئة الدراسية، على حد قولهم.
وأملوا أن يعود الوضع إلى سابق عهده في الجامعة، وأن تكون الإجراءات الأمنية المتخذة لضمان عودة آمنة، ويتم الاستغناء عنها في الأسابيع المقبلة، ولاسيما في أوقات الامتحانات لتتسنى للطلبة الدراسة في جو هادئ بعيد عن التوتر».
وفيما يتعلق بالإجراءات، لفتوا إلى أنه يتم التأكد من هويتهم عند مدخل الجامعة ومن ثم يتم نقلهم إلى مبنى 18، حيث يصطف الطلبة في طابور طويل لعملية التفتيش التي تشرف عليها شرطة نسائية للطالبات ورجال أمن بالنسبة للطلاب.
وقالوا: «يتم تفتيش حقائب الطالبات وتمرير جهاز كشف المعادن عليهن فضلا عن تفتيش هواتف من يشك في أمرهم فقط».
وتابعوا بأن الطلبة يعمدون إلى توقيع وثيقة الولاء ومن ثم يتسلمون بطاقاتهم الجامعية، لافتين إلى أن أساتذتهم يشددون على إبراز البطاقة في الصفوف وحملها في جميع مرافق الجامعة والبعد عن أي حديث سياسي ويؤكدون على الالتزام بالإرشادات الأكاديمية التي عممتها الجامعة.
وأضافوا أن هناك سيارات قوات الأمن تجوب الجامعة فضلا عن وجود الشرطة النسائية ورجال الأمن في داخل الحرم الجامعي.
وفي الجهة المقابلة، أثنى آخرون على الإجراءات الأمنية المتخذة في الجامعة واعتبروها ضماناً لسلامة عودة الطلبة وإبعاد الحرم الجامعي عن أي حراك سياسي أو توترات سياسية.
ووصفوها بالخطوة المنطقية والمطلوبة في هذا الوقت بالذات، مستغربين تذمر البعض منها على رغم أنها فرضت لحمايتهم وضمان سلامتهم وسلامة الحرم الجامعي على حد قولهم.
وفيما يتعلق بالمناهج، أشاروا إلى أن أساتذتهم وعدوهم بتقليصها وتدارك الوقت وتقليل الامتحانات ومراعاتهم في الأسئلة.
يذكر أن الدراسة في الجامعة توقفت اعتبارا من 13 مارس/ آذار الماضي إثر الأحداث التي شهدتها جامعة البحرين، في الوقت الذي قرر مجلس أمناء جامعة البحرين عودة الطلبة بشكل تدريجي اعتبار من الأحد 15 مايو/ أيار لعام 2011، إذ عاد يوم أمس (الثلثاء 17 مايو لعام 2011) كل من طلبة كليات إدارة الأعمال والعلوم وأكاديمية التربية الرياضية والعلاج الطبيعي، على أن يعود آخر الطلبة من كليات الآداب والبحرين للمعلمين والتعليم التطبيقي لمقاعدهم الجامعية يوم غد الخميس (19 مايو 2011).
مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم
قام وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء جامعة البحرين ماجد النعيمي بزيارة تفقدية للحرم الجامعي بالصخير أمس الثلاثاء( 17 مايو/ أيار 2011)، وهو اليوم الذي يصادف إعادة فتح ثلاث كليات جديدة من جامعة البحرين، إذ اطمأن على سير العمل في الجامعة والإجراءات الأمنية المتخذة لضمان سلامة الطلبة.
كما تفقد الوزير خلال زيارته الإنشاءات والتجهيزات في الجامعة، مشيراً إلى أنها قد تأثرت سلباً خلال الفترة الماضية بسبب الأحداث التخريبية التي قام بها الخارجون عن القانون والتي كان الهدف منها إثارة الفوضى وتعطيل العام الجامعي، مضيفاً أن خسائر الجامعة جراء عمليات التخريب وما ترتب عليها من إجراءات تجاوزت 2 مليون دينار.
والتقى الوزير عدداً من الطلبة والمسئولين بالجامعة، معرباً لهم عن اهتمام مجلس الأمناء ومتابعته المستمرة لكل ما يحدث من منطلق المسئولية الوطنية، موضحاً أنه بفضل الدعم الذي تلقاه الجامعة من القيادة فإن مجلس الأمناء لن يدخر جهداً في سبيل إحداث التطوير المنشود في البرامج الأكاديمية بما يسهم في الارتقاء بأداء جامعة البحرين بوجه عام
العدد 3175 - الثلثاء 17 مايو 2011م الموافق 14 جمادى الآخرة 1432هـ