تسلم عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أمس الثلثاء (17 مايو/ أيار 2011) في قصر الصافرية رسالة من رئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك أوباما تتعلق بالعلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط البلدين في المجالات كافة. وقد سلم الرسالة نائب وزيرة الخارجية في الولايات المتحدة الأميركية جيمس ستينبرغ.
وبحث جلالة الملك مع ستينبرغ التطورات السياسية التي تشهدها المنطقة والسبل الكفيلة بحفظ الأمن والاستقرار فيها وإبعادها عن التوترات والصراعات .
كما أكد كل من ستينبرغ ومساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشئون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان خلال لقائهما أمس برئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن «الولايات المتحدة الأميركية ترى في علاقاتها مع البحرين شراكة حقيقية وهي دائمة التطلع إلى أن تكون البحرين نموذجاً مستقبلياً للدول المتطورة».
من جانبه، أكد سمو رئيس الوزراء أن «الإصلاح عملية مستمرة في البحرين ولن تتوقف، لأننا ننشد دائماً الخير والصلاح لشعبنا، وأنه لا عودة ولا تراجع عن الإصلاح لأنه جاء بقناعة ذاتية من عاهل البلاد وتوافق شعبي حوله جسده التصويت على ميثاق العمل الوطني».
المنامة - بنا
تسلم عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في قصر الصافرية أمس (الثلثاء 17 مايو/ أيار 2011) من نائب وزيرة الخارجية الأميركية جيمس ستينبرغ والوفد المرافق الذي يزور البلاد حالياً، رسالة من الرئيس الأميركي باراك أوباما تتعلق بالعلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط البلدين الصديقين في جميع المجالات.
ورحب عاهل البلاد بنائب وزيرة الخارجية الأميركية، مستعرضاً معه العلاقات الطيبة القائمة بين البلدين في مختلف المجالات، مؤكداً جلالته الحرص على توثيق هذه العلاقات وخاصة فيما يتعلق منها بالمجالات الاستراتيجية.
كما بحث العاهل مع ستينبرغ التطورات السياسية التي تشهدها المنطقة والسبل الكفيلة بحفظ الأمن والاستقرار فيها وإبعادها عن التوترات والصراعات.
من جانبه، أعرب ستينبرغ عن شكره وتقديره لجلالة الملك لما يبديه من حرص لتعزيز العلاقات التاريخية الطيبة القائمة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية، مشيداً بما تشهده البحرين من نهضة تنموية، ومعرباً عن ثقة الولايات المتحدة بالمشروع الإصلاحي لجلالة الملك وما حققه من انجازات ومكاسب لكل ما فيه خير وصالح الشعب البحريني
العدد 3175 - الثلثاء 17 مايو 2011م الموافق 14 جمادى الآخرة 1432هـ