أهاب وكيل وزارة شئون البلديات والزراعة بوزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني نبيل أبوالفتح بجميع أصحاب الاسطبلات ومزارع الخيول الموجودة في كل من المحافظة الشمالية والمحافظة الجنوبية، الالتزام بالتعليمات الخاصة التي أصدرتها إدارة الثروة الحيوانية التابعة للوزارة والمتعلقة بمرض رعام الخيل والتي تقضي بعدم نقل الخيل من تلك المناطق وإليها حتى إشعار آخر.

كما رجت الوزارة، في بيان أصدرته أمس الاثنين (16 مايو/ أيار 2011)، أصحاب واسطبلات الخيول بضرورة الالتزام بمساحة 500 متر مربع كحد أقصى لخروج الخيل من الاسطبل في المحافظتين.

وأكد أبوالفتح أن الوزارة مستمرة في إجراءاتها الاحترازية ضد مرض رعام الخيل، وقال إنه «تم القضاء على المرض بشكل نهائي؛ نظرًا للجهود التي قامت بها الفرق المتخصصة في مواجهته من خلال الحملة الوطنية لمكافحة مرض رعام الخيل.

وأشار إلى أن «هذه الفرق ستستمر في عملها للتأكد من خلو مملكة البحرين من هذا المرض، إضافة لوضع الخطط والبرامج التي تضمن عدم انتشار مثل هذه الأمراض مرة أخرى في مملكة البحرين».

يشار إلى أن وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي أصدر القرار رقم 50 لسنة 2011 بشأن تمديد فترة حظر تنقل الخيل حتى 1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011.

وأكد أبوالفتح استمرار وقف استيراد وتصدير الخيول من بعض الدول الموبوءة وذلك ضمن الإجراءات الوقائية التي تقوم بها مملكة البحرين ضد أمراض الخيول.

ونوه إلى أن الوزارة تعاونت مع عدد من الجهات المعنية لوضع الإجراءات الوقائية للاستئصال والمحافظة على الخيول من هذا المرض. ويذكر أن مملكة البحرين دشنت استراتيجية لمواجهة مرض رعام الخيل تعتمد على محاور محددة لمواجهة هذا المرض ومحاصرته واستئصاله مع منظمة الصحة العالمية ومفوضية الاتحاد الأوروبي لصحة الحيوان، وذلك من خلال الإبلاغ عن الحالات التي تظهر أولاً بأول أو عبر التعاون فيما يتعلق بالإشراف على سحب العينات وتحليلها مخبرياً في مقر إقليمي في دبي يعمل وفقاً لمتطلبات المنظمة العالمية.

وتشير الاستراتيجية التي تعمل لجنة مكافحة مرض رعام الخيل على تنفيذها إلى منع انتقال الخيول إلا بترخيص، وكذلك صدور قرار بمنع الاستيراد من الدول الموبوءة