عرض مجلس بلدي المحرق على وزير الإسكان باسم الحمر خلال زيارته المحافظة أمس الإثنين (16 مايو/ أيار 2011)، مشكلة التأخر في تنفيذ مشروع تطوير أسقف بيوت الإسكان القديمة المصنوعة من الصفائح المعدنية (الجينكو)، إذ قامت الوزارة بتوجيهات من رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة برصد مليون ونصف مليون دينار لهذا الشأن، وأرسيت المناقصة على مقاول منذ عدة شهور، لكن العمل لم يبدأ إلى حد هذه اللحظة.
وذكر رئيس مجلس بلدي المحرق عبدالناصر المحميد، فيما يتعلق بالدائرة الثالثة، أنه تحدث مع الوزير عن بيوت الإسكان القديمة في «فريج العمال» والتي صدر بشأنها سابقاً توجيه من رئيس الوزراء بالاهتمام بها وتطويرها على غرار إسكان حالة بوماهر الذي أعيد تأهيله، إذ وجه الوزير إلى جمع كل المعلومات وتحليلها للبدء في العمل.
وبشأن تحديد المستفيدين من المشروعات الإسكانية وفق قرب الأهالي من المناطق، ذكر المحميد أنه يدعم توزيع الوحدات السكنية على أصحاب الطلبات في المحرق ككل وذلك لتحقيق العدالة، مشيراً إلى أن أهل المحرق أثبتوا لحمتهم ووحدتهم، وهو ما اتضح من خلال اصطفافهم الوطني أثناء الأزمة الأخيرة، فالمحرقي أينما حل في مدينته فهو في بيته. وأشار إلى أن «هذه الزيارة أولية تعريفية وليست الأولى ولا الأخيرة إن شاء الله، إذ استمع الوزير إلينا بصدر رحب وتقبل كل الشكاوى وتجاوب معها، ونحن نشعر أنه فعلاً رجل مناسب في المكان المناسب بحكم خبراته العلمية والعملية، إذ شرح بعض الآليات التي يجب على الوزارة اتباعها، وأهمها التأكد من توافر جميع الخدمات الضرورية للبدء في المشروعات». ولفت المحميد إلى أن أعضاء المجلس نقلوا إلى الوزير هموم أهالي المحرق الإسكانية، وطالبوا بمزيد من المتابعة لعدد من المشروعات، منها إسكان عراد وقلالي والحد
العدد 3174 - الإثنين 16 مايو 2011م الموافق 13 جمادى الآخرة 1432هـ