بحث الاجتماع العاشر للسلامة الوطنية، الذي ترأسه القائد العام لقوة دفاع البحرين، المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، أمس الاثنين (16 مايو/أيار 2011) مجموعة من القرارات والنقاط لتوفير قاعدة أمنية صلبة في ربوع المملكة كافة، وذلك بما يعمل على استمرار حال الأمن والاستقرار في مملكة البحرين، وتعمل على توفير الأمان والسكينة للمواطنين والمقيمين. كما بحث المجلس السبل المثلى لتوفير الجو الآمن والنموذجي لانتعاش الحركة الاقتصادية والتنموية، إضافةً إلى مناقشة آليات تطبيق الخطط التي تحتمها حالة السلامة الوطنية.
وأكد القائد العام لقوة دفاع البحرين مجدداً أن المرسوم الملكي برفع حالة السلامة الوطنية ابتداءً من الأول من يونيو/حزيران المقبل جاء ليثبت للإعلام الخارجي أن الأمن واستتاب الأمان والحياة الطبيعية عادت بحمد الله إلى ربوع المملكة، مؤكداً سلامة النهج الحكيم الذي انتهجه جلالة عاهل البلاد القائد الأعلى في معالجة الأحداث المؤسفة التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية.
وأوضح القائد العام لقوة دفاع البحرين أن جميع منتسبي القوات المسلحة من قوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية والحرس الوطني وجهاز الأمن الوطني على أهبة الاستعداد الدائم والمتواصل لصون مكتسباتها ومقدراتها الديمقراطية والتنموية والاقتصادية، بوشاح الروح المعنوية العالية لتعزيز أمن المواطنين والمقيمين، وحماية ممتلكاتهم وحقوقهم، ودعم النظام والاستقرار
العدد 3174 - الإثنين 16 مايو 2011م الموافق 13 جمادى الآخرة 1432هـ