قرر رئيس الاتحاد التايلندي لكرة القدم ووراوي ماكودي ملاحقة رئيس الاتحاد الإنجليزي السابق لورد تريسمان، الذي اتهمه بقضية الرشوى التي تعصف بالاتحاد الدولي للعبة.
وكان تريسمان اتهم عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي ماكودي بأنه أراد الحصول على حقوق بث المباراة الودية بين إنجلترا وتايلند، مقابل التصويت للملف الإنجليزي لاستضافة مونديال 2018 الذي نالت روسيا شرف استضافته.
ونفى ماكودي الاتهامات، قائلا في مؤتمر صحافي اليوم (الاثنين): "الاتهامات لا أساس لها من الصحة. يجب أن أتحدث كي أحافظ على سمعتي التي تلطخت وللتشهير الذي لحق بعائلتي".
وتابع ماكودي: "يجب أن أتقدم بدعوى قضائية لإنقاذ اسمي وشرف عائلتي".
وأضاف ماكودي أنه ينوي رفع دعوى على تريسمان لدى المحاكم البريطانية، وأوكل شركة واتسون، فارلي ووليامس القانونية التي تملك مكاتب في لندن وبانكوك للدفاع عنه.
ومن بين الإثباتات التي ذكرها ماكودي، كتاب صادر عن الاتحاد الإنجليزي يضع فيه شروط إقامة المباراة الودية بين إنجلترا وتايلاند، وكتب آخر يعبر فيه الاتحاد عن أسفه لإلغاء المباراة الودية ورسالة شكر بعد انتهاء عملية الفصل بين الملفات.
وبالإضافة إلى اتهامه بالرشوى، يعاني ماكودي محليا، إذ تعتبر وزارة الرياضة التايلندية أن انتخابات الاتحاد المحلي المؤجلة والمقررة هذا الشهر قد تأخرت وأن موقع ماكودي أصبح فارغا.
يذكر أن مزاعم تريسمان جاءت أمام مجلس العموم البريطاني الأسبوع الماضي وقد أشار إلى أنه سيرسل بالإثباتات إلى الاتحاد الدولي.
وتطال المزاعم كلا من رئيس اتحاد كونكاكاف الترينيدادي جاك وارنر (أميركا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي)، ورئيس اتحاد كونيمبول (أميركا الجنوبية) البارغوياني نيكولاس ليوز، ورئيس الاتحاد البرازيلي ريكاردو تيكسييرا، رئيس الاتحاد التايلندي ووراوي ماكودي.
وكشف تريسمان بأن الاتحاد الإنجليزي لم يكشف تورط هؤلاء في حينها لأنه لم يكن يريد إلحاق الأذى بالملف الإنجليزي الذي حصل في النهاية على صوتين فقط مقابل 13 لروسيا التي حظيت بشرف تنظيم مونديال 2018.