نظمت الجامعة الأهلية بالتعاون مع نادي خريجي الأهلية في فندق الخليج بقاعة أوال مساء الخميس الماضي اللقاء السنوي لخريجي الجامعة الأهلية تحت رعاية رئيس الجامعة الأهلية عبدالله يوسف الحواج بحضور أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية في الجامعة الأهلية وذلك في إطار سعي الجامعة إلى التواصل مع طلبتها الخريجين بهدف الالتقاء بهم والتعرف على إنجازاتهم والاستفادة من خبراتهم وتعزيز روح التواصل فيما بينهم وكذلك حرصها الشديد على الاهتمام بهؤلاء الخريجين الذين احتضنتهم لسنين لتلقي إليهم العلم والمعرفة.

وافتتح الحفل رئيس الجامعة عبدالله الحواج بكلمة قال فيها: «يطيب لي أن أقف أمامكم في هذه الأمسية الجميلة لأرحب بكم جميعاً وأشكر لكم حضوركم هذا الحفل الذي تقيمه الجامعة الأهلية للاحتفاء بخريجيها وخريجاتها الذين أمضوا سنوات من حياتهم في ربوع جامعتهم وأصبحوا اليوم سفراء لها تفاخر بهم ويفاخرون بها».

وأضاف الحواج أن «الجامعات العظيمة عظيمة بخريجيها، وأنا أشاهد بينكم من تولى المناصب القيادية الرفيعة في مجال عمله. فكل واحد منكم نذر نفسه لخدمة وطنه ومجتمعه وأهله وأنتم اليوم برهان صادق وشاهد حي على نجاح الجامعة الأهلية في أداء رسالتها أمام الله وأمام الوطن».

وأردف «إنني، كرئيس لهذه الجامعة، وأنا على يقين بأن زملائي أعضاء هيئة التدريس يشاطروني هذا الشعور، أشعر بالسعادة الغامرة وأنا التقي هذا العدد من الخريجين الذين نزهو بهم وبانجازاتهم، نتبادل معهم الأفكار والمعارف والخبرات من أجل تطوير برامجنا ومناهجنا لتتلاءم مع احتياجات سوق العمل ومستقبل وطننا الغالي والأجيال المقبلة من خريجي جامعتنا».

وذكر أن «زهو حاضر جامعتنا تمثل في إحراز أفضل النتائج؛ حيث حصلت الجامعة الأهلية على أعلى تقدير بين الجامعات الخاصة الاثنتي عشرة في التقييم المؤسساتي الذي نشرت نتائجه مؤخراً هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب في مملكة البحرين».

وأعرب الحواج عن تطلعه الى علاقة وثيقة ومستدامة بين الجامعة وخريجيها. مخاطباً الخريجين «نحن نرى أن لكم دوراً حيويّاً وبارزاً في الدفع بجامعتكم إلى الأمام من خلال مساهمتكم في تطوير البرامج وتدريب الطلبة قبل تخرجهم واستثمار علاقاتكم الواسعة في المجتمع لدعم جامعتكم وخلق شبكة واسعة تغطي الخريجين أينما كانوا لإطلاق حملات فيما بينهم لما فيه خير الجامعة والمجتمع». وحثهم على أن يشكلوا فيما بينهم مجموعة واحدة متحدة تكون نموذجاً للمحبة والتعاون يساهم كل فرد فيها في رفاهية وسعادة الآخرين، متعالياً على كل أشكال التمييز والفرقة. واعداً إياهم بـ «ألاّ ندخر جهداً في التواصل معكم ومد يد العون إليكم في إنجاز طموحاتكم. أما أنتم فبوسعكم أن تعدونا بالكثير، وستفعلون، وستفون بوعودكم باذن الله».

من جهتها، ألقت الخريجة ليلى فيصل الحلواجي كلمة نيابة عن الطلبة الخريجين قالت فيها: «إنه لمن دواعي الفرحة والسرور أن نتجمع اليوم احتفاء بالخريجين من أبناء وبنات الأهلية، التي أخذت على عاتقها حمل مسئولية تأدية الواجب الوطني المتمثل في تخريج أفواج من الطلبة يحملون اسم البحرين عالياً، وينهضون بالوطن نحو مسيرة التنمية والازدهار». وأضافت «لقد أثبت خريجو وخريجات الجامعة الأهلية وجودهم في سوق العمل من خلال الوظائف والمناصب المرموقة في وزارات الدولة والمؤسسات العامة والخاصة»