قالت الشرطة الأميركية في ولاية كنساس إنها تحقق في حادثة وفاة غريبة لسيدة في بلدة «ويتشيتا»، جرى العثور على جثتها في منزلها بعد موتها بأكثر من أسبوع، وكان خطيبها خلال ذلك الوقت معها في المنزل، معتقداً أن قوة إلهية ستتدخل لإعادة الحياة إليها.
جاء ذلك حسبما ذكر موقع «سي إن إن» باللغة العربية أمس السبت (14 مايو / أيار 2011).
وذكرت الشرطة أن أقارب المرأة التي تبلغ من العمر 57 عاماً، أخطروها بأنهم لم يتمكنوا من الاتصال بها منذ أكثر من أسبوعين، فتوجهت وحدة أمنية إلى منزلها للاستفسار عنها. ولدى وصول الوحدة إلى المنزل وجدت خطيبها، 54 عاماً، في منزلها، وقد حرص على الطلب منهم عدم الدخول إلى الموقع. وقال قائد قسم الشرطة في ويتشيتا الملازم دوغ نولت: «عندما وصل رجال الشرطة إلى المنزل، كانت هناك رائحة قوية في المكان، وقد حضهم هذا على التوسع في التحقيق».
وأضاف نولت: «لم يحاول الرجل الموجود في المنزل استخدام القوة لمنعنا من الدخول، بل رفض أن نتجاوزه، ولذلك قام رجال الشرطة بمناورة لإزاحته عن الباب ودخول الموقع».
ولدى دخول العناصر إلى غرفة نوم المرأة وجدوها ممددة على سريرها جثة هامدة، وقد ظهرت عليها آثار التحلل التي تدل على أنها توفيت قبل أسبوع على الأقل. ولفت نولت إلى أن خطيب المرأة لم يظهر ما يدل على وجود خلفيات جنائية للحادث، وقال إن ما أدلى به «أرشد المحققين إلى الاعتقاد بأنه كان يصلي عليها، وينتظر شكلاً من أشكال التدخل الإلهي، لإعادتها إلى الحياة من جديد»
العدد 3172 - السبت 14 مايو 2011م الموافق 11 جمادى الآخرة 1432هـ