اعتبر وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ما جاء في التصريح الأخير لوزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي أكبر صالحي، بشأن ترحيبه بخطاب عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، «خطوة إيجابية ومشجّعة، تصب في دفع وتحسين العلاقات الثنائية بين البلدين الجاريْن المسلميْن».
وفي تعليقه على ماجاء في التصريح بشأن دعوة الوزير الإيراني لتحقيق مطالب الشعب في المملكة، أكد الوزير أن «أية مطالب يسعى لتحقيقها شعب مملكة البحرين يكفلها الدستور الذي هو أحد ركائز المشروع الإصلاحي في عهد جلالة الملك، ويتم تحقيق أية مطالب من خلال العمل النيابي والتشريعي داخل المجلس الوطني ومجلس النواب الذي يُنتخب أعضاؤه عن طريق الانتخاب الحر والمباشر والنزيه».
وأوضح وزير الخارجية في ختام تصريحه أن «مصلحة دول المنطقة تستدعي الحفاظ على استقرارها وأمنها، وذلك من خلال بناء علاقات طيبة بين جميع الدول فيها، وتدعيم أسس الاحترام المتبادل وإرساء الثقة ومبادئ حسن الجوار، وتحقيق الإرادة الصادقة والجماعية، لتعزيز وتوطيد العلاقات وتحفيزها، وعلى وجه الخصوص علاقات دول مجلس التعاون مع الجارة المسلمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، من أجل مستقبل أفضل تصبو فيه إلى تحقيق جميع الآمال والطموحات المرجوة»
العدد 3172 - السبت 14 مايو 2011م الموافق 11 جمادى الآخرة 1432هـ