أطلقت إدارة جامعة البحرين يوم أمس السبت (14 مايو/ أيار 2011) حملة تنظيف لمباني الجامعة نظمها مجلس طلبة جامعة البحرين، وشارك فيها كل من وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء جامعة البحرين ماجد علي النعيمي، ورئيس جامعة البحرين إبراهيم محمد جناحي، والداعية الكويتي محمد العوضي، ونواب الرئيس وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية والأكاديمية.

إلى ذلك، قال وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي: «إننا مصممون على عودة الحياة الطبيعية إلى جامعة البحرين اعتباراً من اليوم (الأحد) إذ عملت إدارة الجامعة جاهدة لتأمين سبل عودة الطلبة إلى مقاعدهم الدراسية وفق أقصى درجات الأمان والرَّاحة».

وأشار إلى القرارات التي اتخذت في اجتماع مجلس أمناء الجامعة الأخير الذي عقد الخميس الماضي والتي من شأنها أن «تهيئ الوضع الأمثل للطلبة لعودتهم بشكل آمن ومريح إلى مقاعدهم الدراسية».

من جانبه، طمأن رئيس جامعة البحرين إبراهيم جناحي أولياء أمور الطلبة إلى أن الإجراءات الأمنية التي تم اتخاذها كفيلة ببث الطمأنينة في نفوسهم ونفوس أبنائهم، وقال: «وضعنا خطة أكاديمية وأمنية متكاملة لسهولة وسلاسة عودة الطلبة وإكمالهم لما تبقى من الفصل الدراسي الثاني بكل سهولة، حيث يتبقى 11 أسبوعاً على نهاية الفصل، وبتكاتف الدوائر المختلفة في الجامعة والطلبة، ستسير العملية التعليمية بشكل سلس ومريح». وأضاف «إننا في إدارة الجامعة نعمل بكل جهدنا ليلاً ونهاراً من بعد الأحداث المؤسفة التي مرت بها الجامعة، وذلك لضمان عودة الحياة الجامعية إلى مسارها الطبيعي»، مشيراً إلى قيام الجامعة عبر دائرة التوجيه والإرشاد التابعة إلى عمادة شئون الطلبة، بوضع خطة خاصة بالطلبة الذين تضرروا نفسيّاً وجسديّاً جراء الأحداث لمساعدتهم ومتابعتهم لسهولة العودة والتعايش من جديد في الحياة التعليمية، عبر إقامة العديد من المحاضرات والندوات وغيرها من البرامج