اعلن مسؤول في جماعة الاخوان المسلمين في مصر الخميس ان الجماعة ستستبعد من عضويتها اي عضو فيها يترشح الى الانتخابات الرئاسية، وذلك بعد ان اعلن احد اعضائها للصحافة المحلية انه ينوي الترشح للانتخابات الرئاسية.
وكان عبد المنعم ابو الفتوح العضو في المكتب السياسي للاخوان المسلمين اعلن لصحيفة الشروق انه قرر الترشح الى الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل على رغم تاكيد الاخوان المسلمين انهم لن يرشحوا احدا.
وقال صبحي صالح المسوؤل الكبير في الاخوان المسلمين ان "كل عضو في الاخوان المسلمين يعلن ترشيحه الى الرئاسة سيستبعد، لان ذلك سيكون انتهاكا للقرار الجماعي للاخوان". ولم يدل بتعليق محدد على تصريحات ابو الفتوح لان الاخوان لم يتبلغوا رسميا بعد برغبته في الترشح.
وذكرت الصحافة المحلية ان حركة الاخوان المسلمين التي اسست في الفترة الاخيرة حزبا سياسيا، بدأت التحقيق حول الاعضاء الذين يؤيدون حملة ابو الفتوح.
وقال ابو الفتوح لصحيفة الشروق انه ينوي الترشح لكنه سيتخذ موقفا نهائيا لدى صدور القانون الانتخابي.
وقد انشأت جماعة الاخوان المسلمون، اقوى حركات المعارضة المصرية، حزبها الخاص، آملة في الفوز بنصف المقاعد في الانتخابات النيابية في ايلول/سبتمبر، وهي الاولى منذ سقوط نظام حسني مبارك.
واكد محمد مرسي الذي اختاره مجلس شورى الجماعة رئيسا لحزب الحرية والعدل، ان الحزب الجديد "ليس حزبا اسلاميا بالمفهوم القديم، ليس حزبا دينيا"، وانما هو "حزب مدني" وسيعمل بصورة مستقلة عن الجماعة.
