العدد 3168 - الثلثاء 10 مايو 2011م الموافق 07 جمادى الآخرة 1432هـ

العراق وروسيا يؤكدان سعيهما لتطوير العلاقات الثنائية

قال وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف خلال زيارة الأخير إلى بغداد أمس الثلثاء (10 مايو/ أيار 2011) إنه «تم مناقشة سبل تفعيل وتطوير العلاقات الثنائية في جميع الصعد والمستويات الاقتصادية والدفاعية والثقافية والدبلوماسية».

وأضاف أن «الشيء المفرح هو أن الشركات الروسية تعمل في قطاعات النفط والغاز والكهرباء ونأمل أن يتوسع هذا النشاط والتعاون والوجود للشركات الروسية».

وأستطرد: «اتفقنا مع الوزير الروسي على تفعيل اللجنة الوزارية العراقية الروسية على أن تعقد اجتماعاتها في أقرب فرصة».

من جانبه، ذكر الوزير الروسي، لافروف أن بلاده «تدعم الحكومة العراقية وجهودها في بسط الأمن وتطوير الجانب الاقتصادي وهذه الجهود مهمة لنا ونحن مستعدون إلى مواصلة دعم هذه الجهود وزيادة حجم التعاون والاستثمارات والشركات الروسية حاضرة في العراق في مجالات النفط والغاز والطاقة وبحثنا اليوم هذا التعاون».

على صعيد آخر، اتهم القيادي في ائتلاف دولة القانون، عزت الشابندر في حديث لـ «السومرية نيوز» زعيم القائمة العراقية بتوزيع الهدايا والأموال على المتظاهرين ليصعدوا من شعاراتهم بإسقاط الحكومة ورئيسها.

وقال الشابندر، رداً على سؤال عن رأيه حول تهديد القائمة العراقية وتصريحات زعيمها، إياد علاوي عدم حرص المالكي على الشراكة الوطنية، إن «للشراكة أصول واحترام وحقوق وواجبات الشريك في الحكم هي أن لا يوزع الهدايا والأموال على المتظاهرين في الشارع كي يصعدوا من شعاراتهم حتى تصل لإسقاط الحكومة ورئيسها، وحينما يحصل هذا فإن الشراكة انتهت»، معتبراً «تهديد القائمة العراقية بالانسحاب من العملية السياسية يمثل زعيمها إياد علاوي وليس القائمة العراقية عموماً».

وأضاف الشابندر أن «هناك فرقاً بين أن تهدد القائمة أو أن يهدد زعيمها»، مذكراً زعيم القائمة العراقية أنه «سبق وأن انسحب من الحكومة ولم يستجب له من خمسة وزراء سوى وزير واحد».

من جانب آخر، أكد القيادي في القائمة العراقية وأمين عام تجمع المستقبل الوطني، ظافر العاني أن وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي «غير مرحب به في بغداد».

ووصف العاني، في بيان له أمس الثلثاء، الزيارة التي من المقرر أن يقوم بها صالحي اليوم (الأربعاء) إلى العراق بأنها «تمثل تحدياً لإرادة الجماهير العراقية الغاضبة من التدخلات الإيرانية المكشوفة في الشأن العراقي ولاسيما في الملف الأمني والقرار السياسي».

وأضاف «إننا ننظر لهذه الزيارة بعدم ترحيب ونحذر من التسامح في قبول الإملاءات الإيرانية ونطالب الدوائر السياسية المعنية بالشفافية التامة من خلال إطلاع الجماهير العراقية على أهداف وأبعاد هذه الزيارة».

أمنياً، قال مصدر في وزارة الداخلية العراقية إن قنبلة على الطريق انفجرت قرب موكب عضو مجلس محافظة بغداد، ياسين مصطفى ما أسفر عن إصابة أحد حراسه وأحد المارة في حي العامرية بغرب بغداد.

وأضاف المصدر أن مصطفى نجا من الحادث دون أن يمسه سوء.

وفي بغداد أيضاً، قال مصدر في وزارة الداخلية وبيان من المكتب الصحافي لوزارة الصناعة والمعادن إن قنبلة مثبتة في سيارة مدير عام في الشركة العامة للسمنت العراقية، سلام عبد الله تسببت في مقتله عندما انفجرت في حي الدورة بجنوب بغداد

العدد 3168 - الثلثاء 10 مايو 2011م الموافق 07 جمادى الآخرة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً