أكد رئيس الوزراء اليمني، علي محمد مجور أن الدولة لن تتردد في استخدام القوة لإعادة هيبتها إذا ما تمادت أحزاب اللقاء المشترك، المكونة من أحزاب المعارضة، كما أكد أن الدولة ترفض أي محاولات للابتزاز ولي الأذرع. وفي الوقت نفسه أكد مجور في حوار مطول مع صحيفة «عكاظ» السعودية نشرته أمس (الثلثاء) وجود «تفاؤل بالمبادرة الخليجية»، إلا أنه قال إن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح «يريد أن يعرف ما هي الآليات لتنفيذ المبادرة». وقال مجور: «الغرض ليس التوقيع على الاتفاقية أو المراسم الاحتفالية فقط، بل إيجاد آلية التنفيذ في مراحلها المختلفة، لأن هناك الكثير في بنود الاتفاقية تحتاج إلى توضيح».
وأضاف مجور «نحن مصرون على انتقال آمن وسلس للسلطة، ولهذا السبب فإن الرئيس لا يريد ترك السلطة، من دون آلية واضحة، فالنظام الحالي قائم على قواعد متينة وعلى أسس دستورية واليمن مجتمع قبلي ولا يمكن أن يحتكم لثقافة لي الذراع». وعن دور العقلاء في الخروج من الأزمة في اليمن، قال مجور: «نحن نخاطب العقلاء ليس فقط في اللقاء المشترك بل في كل اليمن ونقول لهم إن اليمن على فوهة بركان وينبغي التمسك بالمبادرة الخليجية لإخراج اليمن من هذه الأزمة». ورأى مجور أن «هناك قبائل ذهبت إلى ساحة الاعتصام، وهناك أيضاً قبائل لاتزال مع الشرعية الدستورية».
وتابع :»مشكلتنا مع الغرب هي أنهم ينظرون إلى المعتصمين أمام جامعة صنعاء ولا ينظرون إلى المعتصمين في ميدان السبعين، ألا يرون أن هؤلاء لا يمثلون إرادة الشعب»
العدد 3168 - الثلثاء 10 مايو 2011م الموافق 07 جمادى الآخرة 1432هـ