استعرض وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة الجهود التي بذلتها وزارة الخارجية وسفاراتها في الخارج مع مختلف دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية، لتوضيح حقيقة الأوضاع في مملكة البحرين والإجراءات التي اتخذتها لتحقيق الأمن والاستقرار وإعادة الهدوء إلى البحرين، وتفنيد كل الادعاءات الكاذبة التي لفقتها الجهات التي تقف وراء الأوضاع. وقال وزير الخارجية إن وزارة الخارجية بذلت جهوداً مستمرة مع مختلف دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية لتوضيح حقيقة الأوضاع في مملكة البحرين والإجراءات التي اتخذتها لتحقيق الأمن والاستقرار والنتائج الإيجابية التي تحققت في هذا الشأن.
جاء ذلك لدى اجتماعه مع رئيس مجلس النواب خليفة أحمد الظهراني أمس الإثنين (9 مايو/ أيار 2011) في مجلس النواب بحضور أعضاء لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب برئاسة النائب خميس الرميحي للتباحث واستعراض خطوات وزارة الخارجية في مواجهة المواقف وسياسات الدُّول الأجنبية تجاه تطورات الأوضاع في مملكة البحرين.
وأشاد رئيس مجلس النُّواب وأعضاء لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب بالجهود الدبلوماسية التي قامت بها وزارة الخارجية وأسفرت عن عدة مواقف إيجابية ملموسة من خلال تأييد دولي لمبادرة الحوار الوطني التي أطلقها ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، والترحيب بالخطوات التي اتخذتها البحرين لحفظ الأمن والاستقرار وإنشاء برنامج الخليج للتنمية وبموجبه تم تخصيص 20 مليار دولار مناصفة لدعم برامج التنمية في كل من مملكة البحرين وسلطنة عمان على مدى عشر سنوات.
وأشاد وزير الخارجية ورئيس مجلس النواب ورئيس وأعضاء لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب بمواقف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الداعم لمملكة البحرين سياسيّاً واقتصاديّاً وأمنيّاً من خلال وقوفها إلى جانب مملكة البحرين ودعمها للخطوات كافة التي اتخذتها لتثبيت الأمن والاستقرار فيها ورفض التدخل الإيراني في شئونها الداخلية.
وأكد الجانبان أن سياسة مملكة البحرين تجاه إيران تقوم على قواعد حسن الجوار ومبادئ القانون الدولي ولا ترغب في التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى
العدد 3167 - الإثنين 09 مايو 2011م الموافق 06 جمادى الآخرة 1432هـ