أكدت الرئيس التنفيذي لهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب جواهر المضحكي أن مملكة البحرين كانت سباقة في مبادراتها التنموية، سواء أكانت تلك المبادرات على الصعيد الاقتصادي أم البشري، منوهةً بالرؤية التنموية التي عبرت عنها قيادة المملكة في تخصيص مشروع يعنى بتطوير التعليم والتدريب، الذي انبثقت عنه هيئة ضمان الجودة، لتضع بذلك بصمة مملكة البحرين على الخريطة العربية والإسلامية والعالمية في التنمية البشرية.

جاء ذلك في تصريح للرئيس التنفيذي على هامش حضور الاجتماع الثاني لتأسيس رابطة هيئات ضمان الجودة في دول العالم الإسلامي، والتي عقدت مؤخراً في كازاخستان، بحضور أعضاء 22 دولة إسلامية.

وذكرت أن هذا الاجتماع تمخض عن اختيار هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب عضواً في مجلس إدارة رابطة هيئات ضمان الجودة في دول العالم الإسلامي، مشيرةً إلى أن مملكة البحرين «رائدة إقليمياً في تطوير مجال التعليم من خلال تبني مفهوم ضمان الجودة وتفعيله بمراجعة جميع مؤسسات التعليم والتدريب بمختلف مستوياتها وقطاعيها العام والخاص».

وأشارت إلى أن الهيئة أسهمت كذلك في تأسيس الشبكة العربية لهيئات ضمان الجودة، كما وأنها عامل مساعد في تأسيس هيئات ضمان الجودة على مستوى العالم العربي، وذلك من خلال طرح التجربة البحرينية بصفتها نموذجاً عربياً أثبت نجاحه على نطاق واسع.

وأضافت: «إن الحضور الإقليمي والدولي للمملكة في مختلف المجالات العلمية المعنية بالتنمية والتطوير لا يخفى على أحد، وهو الأمر الذي عزز من الإشادة بأنشطتها ومشاريعها التي تهدف في نهاية المطاف إلى النهوض بالفرد البحريني علمياً وفكرياً واجتماعياً واقتصادياً». وأشارت إلى أن أحد أبرز أهداف إنشاء رابطة هيئات ضمان الجودة في دول العالم الإسلامي يتمثل في تعزيز إطار عام مشترك لمبادئ، ومعايير ضمان جودة قطاع التعليم العالي على وجه الخصوص في دول العالم الإسلامي، وفتح المجال أمام تبادل الخبرات العلمية والتجارب الوطنية