بحث مجلس السلامة الوطنية في اجتماعه التاسع، الذي عقد صباح أمس الإثنين (9 مايو/ أيار 2011م) بالقيادة العامة برئاسة القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، السبل المثلى لتوفير الجو الآمن والنموذجي لانتعاش الحركة الاقتصادية والتنموية، إضافةً إلى مناقشة آليات تطبيق الخطط التي تحتمها حالة السلامة الوطنية.
وخلال الاجتماع وقف القائد العام لقوة دفاع البحرين والمجلس على مجموعة من القرارات والنقاط التي من شأنها توفير قاعدة أمنية صلبة في ربوع البحرين كافة، وذلك بما يعمل على استمرار حالة الأمن والاستقرار التي تعيشها البلاد حاليّاً، وتعمل على توفير الأمان والسكينة للمواطنين والمقيمين كافة.
وأكد القائد العام لقوة دفاع البحرين أن مملكة البحرين ستظل بإذن الله واحة للأمن والأمان، يشار إليها بالبنان في التطور والتقدم وألفة أهلها، وذلك في ظل العهد الزاهر لعاهل البلاد القائد الأعلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي كانت حكمته السامية خير بلسم لتعافي هذا الوطن الغالي، ومصدراً لوحدة أبنائه المخلصين، ومدرسةً للإصلاح والبناء والازدهار.
وأكد أن المرسوم الملكي برفع حالة السلامة الوطنية ابتداءً من الأول من يونيو/ حزيران المقبل جاء ليبرهن على عودة الأمن واستتباب الأمان في ربوع البحرين، وتأكيداً على سلامة النهج الحكيم الذي انتهجه جلالة عاهل البلاد القائد الأعلى في معالجة الأحداث المؤسفة التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية، والذي ساهم في بث الطمأنينة والسكينة والاستقرار، مثمناً التعاون المعهود من المواطنين والمقيمين طيلة فترة السلامة الوطنية.
وأوضح القائد العام لقوة دفاع البحرين أن قلوب جميع منتسبي القوات المسلحة من قوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية والحرس الوطني وجهاز الأمن الوطني تجيش اليوم بكل كلمات الولاء والطاعة لجلالة عاهل البلاد القائد الأعلى مجددين لجلالته العهد، مخلصين لهذه الأرض الطيبة، فهُم على أهبة الاستعداد دائماً لصون مكتسباتها ومقدراتها الديمقراطية والتنموية والاقتصادية، وتعزيز أمن المواطنين والمقيمين، وحماية ممتلكاتهم وحقوقهم، ودعم النظام والاستقرار، وتطبيق وسيادة القانون.
كما أشاد القائد العام قوة دفاع البحرين بمشاعر أبناء البحرين المخلصين، الذين عكسوا حسهم الوطني ووفاءهم وإخلاصهم نحو وطنهم وقيادتهم الرشيدة، فهنيئاً لهذا الوطن شعبه الكبير، الذي أثبت مقدرته على التغلب على الأزمات والصعاب، وجسد أروع صور التلاحم مع قيادته الحكيمة في جميع الظروف والأوقات، مبتهلاً إلى الله عز وجل أن يديم نعمة الأمن والاستقرار على مملكتنا الغالية، ويحفظ مليكنا المفدى قائدنا الأعلى
العدد 3167 - الإثنين 09 مايو 2011م الموافق 06 جمادى الآخرة 1432هـ