رحبت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية بصدور المرسوم الملكي برفع السلامة الوطنية بداية من الشهر القادم، واعتبرت أن ذلك جاء منسجماً مع رغبة أوسع القطاعات الشعبية والفعاليات الاقتصادية والسياسية والحقوقية في أن يمارسوا جميعاً أدوارهم الوطنية في جو حر بعيد عن أي شكل من أشكال الأحكام العرفية، متطلعة إلى أن ينعكس هذا الإعلان بالعودة إلى الحياة المدنية الطبيعية.
وأملت الجمعية، في بيان أصدرته أمس الاثنين (9 مايو/ أيار 2011)، أن ترتفع مع حالة السلامة الوطنية كل التوترات والتشنجات التي مارسها بعض الأفراد منذ إعلان حالة السلامة الوطنية وامتد ذلك مع الأسف إلى بعض الأجهزة الرسمية وأجهزة الإعلام الرسمية وشبه الرسمية والشعبية.
الزنج - جمعية الوفاق
رحبت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية بصدور المرسوم الملكي برفع السلامة الوطنية بداية من الشهر المقبل، واعتبرت أن ذلك جاء منسجما مع رغبة القطاعات الشعبية والفعاليات الاقتصادية والسياسية والحقوقية في أن يمارسوا جميعاً أدوارهم الوطنية في جو حر بعيد عن أي شكل من أشكال الأحكام العرفية، متطلعة إلى أن ينعكس هذا الإعلان بالعودة إلى الحياة المدنية الطبيعية.
وأملت الجمعية، في بيان أصدرته أمس الاثنين (9 مايو/ أيار 2011)، أن ترتفع مع حالة السلامة الوطنية كل التوترات والتشنجات التي مارسها بعض الأفراد منذ إعلان حالة السلامة الوطنية، وامتد ذلك مع الأسف إلى بعض الأجهزة الرسمية.
وفي الوقت ذاته، دعت الوفاق جميع الأطراف إلى تجنب كل ما من شأنه المساس بالثوابت الوطنية وحدة وسلما أهليا وأطيافا ورموزا، مؤكدة أن الاحترام المتبادل بين الجميع هو الروح الوطنية التي عرف بها شعب البحرين على مدى العصور، إيمانا منها بأن ذلك يأتي في إطار تحمل الجميع لمسئولياتهم عبر المساهمة الفعالة في خلق الأجواء المناسبة لانطلاق مرحلة الحلول الشاملة للأزمة السياسية في البحرين في سبيل تحقيق المطالب الشعبية العادلة والتي لا غنى عنها لأمن مملكة البحرين واستقرارها الحقيقي، والتي ينتظرها كل من يريد الخير للبحرين وشعبها.
كما دعت «الوفاق» جميع المؤسسات الرسمية والأهلية والمنابر الإعلامية والدينية ومن يهمه الأمر من المواطنين إلى إشاعة أجواء التسامح الوطني وروح الأخوة الإسلامية والابتعاد عن جميع أشكال الاستفزاز، وهو ما تقتضيه المصلحة الوطنية العليا
العدد 3167 - الإثنين 09 مايو 2011م الموافق 06 جمادى الآخرة 1432هـ
