أرجأت المحكمة الصغرى الجنائية السادسة، قضية زوج متهم بقتل زوجته عن طريق الخطأ، بعد حادث مرور وقيادته السيارة تحت تأثير السكر، حتى 15 مايو/ أيار 2011، للنظر في طلب محامية المتهم فاطمة الحواج بندب خبير في القضية من عدمه.

وتشير تفاصيل الحادث كما رواها المتهم إلى أنه شاهد زوجته مع أحد الأشخاص وأثناء سيرهم في الطريق العام انحرفت السيارة التي تقلّ زوجته التي كان برفقتها أحد الأشخاص وآخرون.

وكانت النيابة العامة وجهت للمتهم أنه قاد السيارة تحت تأثير السكر، إذ كانت نسبة السكر 170 في المئة، كما أنه تسبب في وفاة المجني عليها عن طريق الخطأ.

وكان حادث مرور مروع أدى إلى مصرع سيدة عربية (30 عاماً) وإصابة 3 آخرين (سيدتين ورجل)، وذلك بعدما انقلبت السيارة التي يستقلونها عدة مرات قبل أن تستقر على إحدى النخيل بمحاذاة قرية الجفير في شارع الفاتح.

وجاء في التفاصيل أن حادثاً مرورياً وقع بين سيارتين إحداهما كان يستقلها شاب بحريني وبرفقته 3 سيدات، ما أدى لاختلال التوازن لديه فيما كان متجهاً ناحية ميناء سلمان، الأمر الذي تسبب بانحرافها لتصعد الرصيف الأيسر لشارع الفاتح، ويرتطم بعدها بـ 3 نخيل، قبل أن يقتلعها من جذورها من شدة الارتطام، لتستقر السيارة فيما بعد على إحدى النخيل بمحاذاة قرية الجفير وهي رأس على عقب.

وأدى الحادث إلى انحشار الركاب داخل السيارة بعدما التوى هيكل السيارة على النخيل بشكل نصف دائري، قبل أن يتمكن أفراد الدفاع المدني من تخليصهم من بين حطام السيارة، ليتم نقلهم للمستشفى بواسطة الإسعاف وهم في حال حرجة جداً، وأدى الحادث أيضاً إلى وفاة سيدة من بينهن هناك، إذ لم تفلح محاولة الطاقم الطبي في إنقاذ حياتها