تعودُ على هيئة الغيمِ
ممتلئاً بالهدايا وأعشابها...
كأنك هذا الفلَكْ...
نصيح إذا القبحُ جَنَّ
أتيتَ لتذبحه
فيا أيها الحرُّ ما أجمَلكْ...
نذودُ عن الضوء في عتمةٍ/غابةٍ.. .
لا يُصار إلى مثلها
وتحطبُ أرجاءَها..
ثم تهوي لتحطب هذا الحَلَكْ..
أَجِرْنا.. أجِرْ روحنا من لهاث...
تعبنا.. حفظنا العذاب الذي ملَّ
من فرْط ما كان في روحنا ينتهي...
فيا أيها الحر من أجَّلَكْ؟
وتسمو وتسمو وتسمو..
كأنَّ النهاياتِ لا تنتهي وترفعنا آيةً..
كل أرجائها إذ تُرى من مكان قصي..
تصيح بأصغرنا: يا علوَّ العلو
إذن ما الذي أنزلك؟
يعمِّر هذا الحصى في عراءٍ مقيم
فبئسَ الذي ظنَّ يوماً
أنه قد هَلَكْ.
إقرأ أيضا لـ "جعفر الجمري"العدد 3165 - السبت 07 مايو 2011م الموافق 04 جمادى الآخرة 1432هـ