أفصح رئيس قسم شئون الحج والعمرة بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ عبدالناصر عبدالله، عن أن تسجيل أسماء الحجاج في موسم الحج المقبل، سيكون إلكترونياً، عبر نظام سيكون متاحاً عبر موقع هيئة الحكومة الإلكترونية.

وأكد عبدالله لـ «الوسط»، أن تم تدشين النظام، وتجربته من خلال موسم حج افتراضي، تم من خلاله تدارك بعض الأخطاء التي قد تقع، لافتاً إلى أن تمت تجربة النظام من قبل الحملات المرخصة، ولقي تفاعلاً كبيراً.

وأوضح عبدالله أن صاحب كل حملة، حصل على رقم سري للدخول على النظام، سيتمكن من خلاله تسجيل بيانات وأسماء الحجاج الذين سيكونون معه في رحلته إلى الحج، مشيراً إلى أن النظام سيغلق مباشرة بعد الوصول إلى السقف المسموح به في عدد الحجاج لكل حملة.

وذكر أن «النظام يُغلق بعد أمرين، الأول هو الوصول إلى السقف المسموح به من عدد الحجاج، والأمر الآخر هو انتهاء فترة التسجيل».

وبيّن عبدالله أن «الحد الأدنى لعدد الحجاج عند كل حملة هو 50 حاجاً، والحد الأقصى يتراوح ما بين 150و300 حاج في الأوضاع العادية، ويصل إلى أكثر من ذلك في بعض الأحيان، في حالات الزيادة».

وأضاف أن «تبدأ أولى خطوات استخدام النظام بإبداء رغبة صاحب حملة الحج المرخصة في تسيير رحلة إلى الحج، ومن ثم الدخول إلى المراحل الزمنية الأخرى لخطة العمل، بعدها يبدأ صاحب الحملة بتسجيل أسماء الحجاج من خلال إدخال رقم بطاقة الهوية»، مبيناً أن «على ضوء ذلك يتم استكمال عملية التسجيل».

وقال: «إن تدشين النظام تم بالاتفاق مع أصحاب حملات الحج المرخصة، وأقيمت دورات تدريبية وورش عمل لتعريفهم على كيفية استخدام النظام وتسجيل أسماء الحجاج إلكترونياً».

وعن النتائج التي ستنعكس من استخدام النظام الإلكتروني في تسجيل أسماء الحجاج، أفاد رئيس قسم شئون الحج والعمرة، بأن «الهدف الرئيسي من عمل هذا النظام هو التسهيل على الحملات، بدلاً من أن يكون التسجيل يدوياً ويتكرر حضور صاحب الحملة إلى مبنى الوزارة في الجفير».

وأضاف «كما أن هذا النظام سيتيح حفظ وتوثيق المعلومات، وبالتالي يمكننا إعطاء إحصاءات دقيقة عن أعداد الحجاج البحرينيين، بناءً على المعلومات الموجودة»، مؤكداً أن «سيسهل النظام على الراغبين في أداء فريضة الحج التعرف على الحملات المرخصة وخدماتها، من خلال النظام الإلكتروني، وهذا سيسهل عليهم اختيار الحملة المناسبة، إذ سنوفر في النظام أرقام الاتصال، وحالة الحملة ما إذا كانت نشطة أو صدرت بحقها أية مخالفات، ونأمل مستقبلاً أن نضيف تقديرات التميز في أداء الحملات».

وفي السياق نفسه، أشار عبدالله إلى أن «بدأنا في وضع خطة زمنية لمراحل تسيير حملات الحج، ونأمل أن تكون الخطة تحقق الغرض منها، ولتسهيل الإجراءات ندعو الراغبين في أداء مناسك الحج هذا العام إلى الوضع في الاعتبار أن أصحاب الحملات سيكونون مضطرين بالتقيد بهذه الخطة الزمنية، بما يعني ضرورة التبكير واختيار الحملات المناسبة، وأسماء الحملات موجودة على موقع هيئة الحكومة الإلكترونية».

وفي سياق آخر، تحدث رئيس قسم شئون الحج والعمرة عن موسم العمرة في إجازة عيد العمال الماضية. وقال إن هناك حملات سيّرت رحلات إلى العمرة عن طريق جسر الملك فهد، إلا أن الكثير من الحملات أبدت عدم رغبتها في الخروج وتسيير رحلات إلى العمرة.

وذكر أن قسم شئون الحج والعمرة سهّل عبور الحملات التي سيّرت رحلات إلى العمرة في إجازة عيد العمال، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنهم يجتمعون بصورة متكررة مع المعنيين في المؤسسة العامة لجسر الملك فهد.

وعن الإجراءات الأمنية التي ستتخذ في موسم الحج على جسر الملك فهد، فاعتبر عبدالله أن الكلام عن الإجراءات التي ستتخذ أمر سابق لأوانه