اجتمع وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي بحضور رئيس جامعة البحرين إبراهيم جناحي مع المسئولين بمؤسسة «ترايبل» البريطانية المتخصصة في توفير برامج الدعم والتطوير للمؤسسات التعليمية والتدريبية، بما في ذلك تأهيل طلبة المدارس والجامعات للتعامل والتعايش مع التنوع الثقافي والاجتماعي بين مكونات المجتمع، وتعزيز قيم المواطنة والتسامح واحترام الرأي الآخر ومعالجة الأضرار النفسية الناتجة عن أعمال العنف، وذلك من خلال تنظيم برامج وورش عمل متخصصة.
وتم خلال الاجتماع الذي عقد أمس السبت ( 7 مايو/ أيار 2011) الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك لتشخيص الآثار السلبية التي تركتها أعمال العنف والتحريض على الطلبة، وسبل معالجتها والحد من تأثيراتها السلبية على قيم العيش المشترك وعلى التحصيل الدراسي في ذات الوقت، خصوصا في ظل ما شهدته العديد من المؤسسات التعليمية في مملكة البحرين من أعمال التحريض التي نفذها الخارجون عن القانون بتحريض الطلبة على الكراهية واستخدام العنف في المدارس وفي جامعة البحرين، حيث تسببت هذه الممارسات المتطرفة في إحداث شرخ عميق في كيان المجتمع المدرسي والجامعي.
وتطرق الاجتماع إلى مناقشة أفضل السبل لوضع حلول لمعالجة الآثار السلبية التي تعاني منها عدد من المؤسسات التعليمية، حيث تبذل كل من وزارة التربية والتعليم وجامعة البحرين جهودا مضاعفة للحد من تلك الآثار، ويأتي الاتفاق مع هذه المؤسسة المتخصصة تجسيدا لهذا التوجه ..
يذكر انه قد سبق لمؤسسة «ترايبل» أن نفذت برامج مماثلة على هذا الصعيد في ثلاثمائة مؤسسة تعليمية بمراحلها المختلفة بالمملكة المتحدة و تركيا وكرواتيا وكوسوفو والبوسنة والهرسك
العدد 3165 - السبت 07 مايو 2011م الموافق 04 جمادى الآخرة 1432هـ