العدد 3163 - الخميس 05 مايو 2011م الموافق 02 جمادى الآخرة 1432هـ

أيمن الظواهري

أيمن الظواهري... الطبيب والجراح المصري المولد هو الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، والمرجح أن يخلف أسامة بن لادن الذي اغتيل في عملية قادتها الولايات المتحدة يوم الاثنين (2 مايو/ أيار 2011) في الأراضي الباكستانية.

- من مواليد العام 1951 في العاصمة المصرية، القاهرة، لأسرة عريقة، فوالده كان أستاذا بكلية الطب وكان جده شيخاً للأزهر.

- يوصف الظواهري بأنه المنظم الرئيسي لنشاط تنظيم القاعدة وأنه كان أقرب مساعدي زعيمه أسامة بن لادن.

- نشأ في ضاحية المعادي الراقية في القاهرة وسط فيلات فاخرة يقبل على سكناها مواطنو دول غربية يعملون في مصر وهي الدول التي يناصبها الظواهري العداء.

- تخرج في كلية الطب بجامعة القاهرة العام 1974.

- انضم للجماعة الإسلامية لدى تأسيسها في مصر العام 1973 وكان بين 301 اعتقلوا عقب اغتيال الرئيس أنور السادات في العام 1981.

- حوكم وبُرّئ من تهمة المشاركة في اغتيال السادات. لكنه أمضى ثلاث سنوات في السجن لحيازة مسدس دون ترخيص.

- عقب الإفراج عنه سافر الظواهري إلى باكستان حيث عمل مع الهلال الأحمر لمعالجة المجاهدين الأفغان الذين أصيبوا في أفغانستان خلال الغزو السوفياتي في العام 1979.

- التقى الظواهري وبن لادن في منتصف ثمانينات القرن الماضي عندما كانا في مدينة بيشاور بشمال غرب باكستان لدعم المجاهدين الذين كانوا يقاتلون السوفيات في أفغانستان.

- تولى الظواهري قيادة الجهاد في مصر في العام 1993 وأضحى وجهاً بارزاً في حملة عنيفة سعت في منتصف تسعينات القرن الماضي لإقامة دولة إسلامية وراح ضحيتها أكثر من 1200 مصري.

- في العام 1999 أصدرت محكمة عسكرية مصرية حكماً غيابياً بالإعدام على الظواهري وفي ذلك الحين كان قد ترك الضاحية الراقية التي نشأ فيها وعاش الحياة الخشنة للمقاتلين الإسلاميين.

- بمرور السنوات أصبح الظواهري الرجل الثاني في القاعدة ما يجعله المرشح الرئيسي لقيادة التنظيم بعد مقتل بن لادن في تبادل لإطلاق النار مع القوات الأميركية في مخبئه في باكستان يوم الاثنين (2 مايو/ أيار 2011).

- وجه الظواهري عشرات الرسائل التي تم بثها منذ هجمات 11 سبتمبر/ أيلول على الولايات المتحدة العام 2001.

- قال جون برينان مستشار مكافحة الارهاب للرئيس الاميركي باراك اوباما، انه يعتقد ان الظواهري - الذي كان هو العقل المدبر لتنظيم القاعدة تحت قيادة بن لادن - يعيش في أفغانستان أو باكستان وان مطاردته مازالت مستمرة.

- يتحدث من زاملوا الظواهري خلال دراسته في كلية الطب بجامعة القاهرة خلال سبعينات القرن الماضي عن شاب مفعم بالحياة يرتاد دور السينما ويستمع للموسيقى ويمزح مع أصدقائه. وقال طبيب درس مع الظواهري ولكنه رفض نشر اسمه «اضحى شخصا مختلفا تماما بعد خروجه من السجن».

- قال محفوظ عزام احد اقارب الظواهري «في طفولته وشبابه كان دائما بشوشا ضاحكا. السنوات التي عاشها على الحدود وقت الحرب الافغانية غيرت وجهة نظره بالنسبة للمقاومة وكيفية التغيير (السياسي)»

العدد 3163 - الخميس 05 مايو 2011م الموافق 02 جمادى الآخرة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً