أكدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون اهتمام الولايات المتحدة بدعم الأمن والاستقرار في مملكة البحرين وحرصها على الشراكة القائمة بين البلدين باعتبارهما حليفين استراتيجيين، مبدية ارتياحها التام من أن هناك إصراراً من الجانبين على استشراق المستقبل والوصول إلى مستوى متقدم من التعاون بين البلدين الصديقين.
جاء ذلك خلال اجتماعها بوزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أمس الخميس (5 مايو / أيار 2011) على هامش الاجتماع الثاني لمجموعة الاتصال الدولية الخاصة بليبيا في العاصمة الايطالية (روما).
واتفق الجانبان على أهمية التنسيق والتشاور حيال الموضوعات الراهنة على الساحتين العربية والدولية والقضايا موضع الاهتمام المشترك.
وخلال اللقاء نوه وزير الخارجية بالعلاقات المتميزة بين البلدين والشعبين الصديقين التي تعززت بفضل توجيهات وقيادة جلالة الملك والرئيس الأميركي باراك أوباما، مؤكداً حرص البحرين على تطوير هذه العلاقات وتنميتها في المجالات المختلفة.
واستعرض وزير الخارجية مع كلينتون آخر التطورات التي جرت مؤخراً في مملكة البحرين والجهود التي بذلتها البحرين وأسفرت عن عودة الأمن والاستقرار إلى ربوعها.
المنامة - بنا
شارك وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة في الاجتماع الثاني لمجموعة الاتصال الدولية الخاصة بليبيا التي تعقد اجتماعها في العاصمة الإيطالية روما. وأكد في مداخلته خلال الاجتماع أهمية بذل مزيد من الجهد لحماية المدنيين من الشعب الليبي.
وأشاد الوزير بخارطة الطريق التي أعلنها المجلس الانتقالي للتمثيل الكامل لكل المدن الليبية في المجلس الانتقالي، مرحبا بتطوير آليات المساعدة الانسانية التي يقدمها المجتمع الدولي للشعب الليبي.
واكد انه انطلاقا من اهتمام مملكة البحرين باحوال الشعب الليبي فانها تدعو للعمل المكثف والسريع لوقف الاوضاع الانسانية المتدهورة ورفع المعاناة عن شعب ليبيا واهمية التوصل لحل دائم للازمة الليبية لاستعادة السلام والامن في المنطقة. كما اكد في ختام مداخلته على التزامات مملكة البحرين الدولية تجاه افغانستان ومحاربة القرصنة في اعالي البحار الى جانب مساندة ودعم الشعب الليبي للوصول الى حريته المنشودة
العدد 3163 - الخميس 05 مايو 2011م الموافق 02 جمادى الآخرة 1432هـ