العدد 3162 - الأربعاء 04 مايو 2011م الموافق 01 جمادى الآخرة 1432هـ

موسى: نفكر في تأجيل القمة العربية «حتى تتحسن الظروف»

قال الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، الذي يسعى للترشح للرئاسة المصرية، أمس (الأربعاء) إنه سيطالب في الاجتماع الطارئ المزمع عقده لوزراء الخارجية العرب قريباً، بعدم استخدام العنف وتفهم رغبات الشعوب المشروعة في التطوير لمجتمعاتهم، لافتاً إلى أن الاجتماع سيركز على مناقشة الحركة الثورية العربية ورغبة الشباب والشعوب العربية في التعبير عن رغبتها في التغيير.

وفيما يتعلق بالقمة العربية، قال موسى: «المسألة فيها ظروف بسبب الثورات العربية، التي تنعكس على مستوى المشاركة ومن ثم على قوة القرار العربي. ولهذا نفكر في تأجيل القمة إلى حين... وحتى تتحسن الظروف».

من جهة ثانية، نفت دول مجلس التعاون الخليجي أن تكون دولة الإمارات طلبت منفردة تأجيل اجتماع وزراء الخارجية العرب المقرر في القاهرة اليوم (الخميس) لاختيار أمين عام جديد للجامعة العربية خلفاً لموسى الذي تنتهي ولايته منتصف الشهر الجاري.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني، في تصريح له أمس، إن دولة الإمارات لم تطلب منفردة تأجيل اجتماع وزراء الخارجية العرب الاستثنائي بالقاهرة. وأضاف الزياني أن «وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي قرروا في اجتماعهم الاستثنائي الذي عقد في الرياض يوم الأحد الماضي طلب تأجيل اجتماع وزراء الخارجية العرب الاستثنائي». وقال إن الوزراء «أوكلوا لوزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بوصفه رئيساً للدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تقديم طلب التأجيل».

من جهة ثانية، قال الأمين العام للجامعة العربية إن المصالحة الفلسطينية استعادت ورقة مهمة في العلاقة إزاء إسرائيل، ما يبطل حجج تل أبيب بشأن مفاوضات السلام. وأشار إلى أن الجامعة العربية ستدعم تنفيذ الاتفاق بين الفصائل الفلسطينية على الأرض. وأضاف أن وصف حركة حماس بأنها «منظمة إرهابية» انتهى عملياً. وفسر اعتراض إسرائيل على المصالحة الفلسطينية، بقوله: «ضياع كارت كبير جدا من يد إسرائيل هو تقسيم فلسطين إلى غزة ورام الله والادعاء بأنه لا يوجد من يمثل كل الفلسطينيين في المفاوضات ومن ثم يسهل تدمير المجتمع الفلسطيني، ولذلك أرجو أن تكون المصالحة مخلصة باعتبارها أقصر الطرق لتحقيق الحلم الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة». ورأى أن المواقف الفلسطينية الحاسمة وقوة إرادتهم وعدم الخضوع لأي ابتزاز إسرائيلي هو فقط الذي يستطيع إفشال أي إجراءات قد تقوم بها إسرائيل لتنال من وحدة الصف الفلسطيني أو تعصف باتفاق المصالحة.

وفيما يتعلق بتطورات الأزمة الليبية، أعرب عن أمله في ألا يؤدي النزاع بين المعارضة والحكومة هناك إلى إطالة أمد الصراع بما قد يؤدي إلى تقسيم ليبيا، وتابع أن الشروط التي يضعها كل طرف للحل تقف عائقاً باستمرار، مشدداً في الوقت نفسه على أن الحرب لن تحسم قضية

العدد 3162 - الأربعاء 04 مايو 2011م الموافق 01 جمادى الآخرة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً