أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالمؤتمر العالمي التاسع للرياضة والبيئة الذي استضافته قطر في الأيام الثلاثة الماضية، منوهاً بأهمية الشراكة مع عالم الرياضة لحماية البيئة.
وقال بان "أتوجه بالشكر إلى اللجنة الأولمبية الدولية لإيمانها بأهمية حماية البيئة والحد من آثار التلوث في تغير المناخ، كما أشكر حكومة دولة قطر لاستضافتها للمؤتمر، لقد قمت بزيارة للدوحة الشهر الماضي ولمست بصورة واضحة التزام الحكومة القطرية تجاه منظمة الأمم المتحدة".
وأضاف "إن منظمة الأمم المتحدة وعالم الرياضة تربط بينهما علاقات وثيقة ومثمرة. فاللجنة الأولمبية الدولية تتمتع بصفة مراقب في الجمعية العامة للمنظمة الأممية. وهناك العديد من الرياضيين المرموقين يلعبون دور سفراء النوايا الحسنة، ونحن من خلال هياكل الأمم المتحدة نعمل سوية مع المجتمع الرياضي من أجل رفع مستوى الوعي واتخاذ إجراءات عملية حول تشكيلة واسعة من القضايا والمسائل، بما في ذلك مكافحة مرض نقص المناعة المكتسبة (إيدز)، والمساواة بين الجنسين والاستخدام غير القانوني للمنشطات والأدوية والتدريب المهني".
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة: "إن مثل هذه الشراكات تكون فاعلة بصفة خاصة عندما يتعلق الأمر بالبيئة، ويمكن للرياضة أن تلعب دورا هاما في مساعدة العالم على أن يصبح أكثر "اخضرارا"، وذلك بأن تكون أداة للتواصل، وصناعة ذات انتشار عالمي يمكن لممارساتها أن تترك أثراً واسعاً بشكل كبير".
وختم قائلاً: "في العام الماضي دخل برنامج الأمم المتحدة للبيئة في شراكة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم وجنوب أفريقيا لتبني ممارسات تستخدم مصادر الطاقة المتجددة، وتحد من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون خلال نهائيات كأس العالم، وتبذل اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المنظمة لألعاب لندن لضمان أن تكون دورة الألعاب الأولمبية سنة 2012 الأكثر "اخضراراً" في تاريخ الألعاب".