عقدت جمعية المعلمين البحرينية مساء الأربعاء الماضي جمعيتها العمومية لإجراء انتخابات الإدارة. وذلك بحضور ممثل عن وزارة التنمية من قسم شئون الجمعيات حسن الفردان لمراقبة سير عملية الانتخابات.

يذكر أن الجمعية العمومية التي تعقد انتخاباتها كل عامين قامت بمناقشة التقرير الأدبي والمالي للإدارة المنتهية فترتها، ومن ثم تم إبراء الذمة المالية لمجلس الإدارة المنتهية وقدم المجلس استقالته لتبدأ عملية الانتخابات. وفاز في الانتخابات كل من المعلمين: مهدي ماجد، أنور عبدالعزيز، جليلة محمد رضا، جميلة عبدالله، خديجة المتغوي، سناء عبدالرزاق، صديقة الملاح، عبدالقهار السكران، مازن القلاف، محمد شمسان، مريم الحايكي ومهدي أبوديب. من جهته، أوضح أمين السر عبدالقهار السكران أن من أهم توصيات الإدارة المنتهية فترتها للمجلس الجديد وضع الخطة الاستراتيجية للجمعية، والصندوق التكافلي للمعلمين، ومركز الإبداع والتميز التربوي للمعلمين، وتكثيف الجهود الرامية إلى دعم المعلمين والعمل المؤسسي التربوي، ومتابعة وزارة التربية والتعليم في كل القضايا الخاصة بالمعلمين فيما يخص وضعهم الوظيفي وجميع المشكلات المترتبة على تنفيذ كادر المعلمين والمطالبة بتحسين أوضاعهم، والعمل على زيادة الروابط الاجتماعية بين المعلمين من خلال الأنشطة الاجتماعية المختلفة، التحرك باتجاه تعزيز الوضع المادي للجمعية وإيجاد مصادر دخل تسهم في تحسين موازنتها، وضع برامج للتنمية والتطوير الوظيفي بما يتناسب مع تمهين المعلمين، العمل على التحول النقابي تحقيقاً لطموحات الجمعية والمعلمين، وتطوير العلاقات الخارجية للجمعية بالمؤسسات المثيلة والمؤسسات الدولية مثل «اليونسكو» ورابطة المعلمين الخليجيين واتحاد المعلمين العرب والاتحاد العالمي للمعلمين. واختتم السكران أهم التوصيات بالاستفادة من السلبيات التي حدثت في كل الجوانب المتعلقة بهذا العمل. مشيراً إلى ضرورة العمل على تنشيط دور أعضاء مجلس الادارة واللجان العاملة في التسويق للفعاليات وتوطيد العلاقات العامة مع المؤسسات المجتمعية لتحقيق المزيد من أهداف الجمعية، والعمل على تنظيم الأدوار بين الأعضاء بشكل يسهم في تطوير العمل وتحقيق ما هو أفضل للمعلمين