العدد 1327 - الإثنين 24 أبريل 2006م الموافق 25 ربيع الاول 1427هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

أنا مواطن كنت اعمل موظفا بسيطا في وزارة المواصلات ولم يكن الراتب يفي بمتطلبات الحياة وهو ما اضطرني الى محاولة البحث عن مصدر اضافي آخر للدخل.حاولت الحصول على رخصة سواقة اجرة ولكن القانون اجبرني على الاستقالة قبل الحصول على الرخصة وهو فعلاً ما حصل. بعد الحصول على رخصة سواقة الاجرة التي عملت فيها لمدة 15 عاما من دون أية مخالفة تذكر بدأت المعاناة للحصول على لوحة سواقة الاجرة وذلك منذ العام 1989م ومن باب المصادفة استأجرت لوحة من احد الموظفين ولم اتمكن من الحصول على لوحة رقم كوني لا اعمل، كما يوجد اناس اتوا بعدنا وحصلوا على لوحة تاكسي، اما انا فلم يحالفني الحظ بالحصول عليها ولم اعلم لماذا ولصالح من وبالله عليكم أليست هي مهنتي؟!

هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى وخلال العام 2002 حصلت على قرض من وزارة الاسكان ووقعت شيكات لشراء وحدة سكنية كضمان لهذا القرض، ولكن وفي الفترة نفسها اوقفت «المرور» سيارتي لأنها قديمة لاتصلح كسيارة اجرة.

هذا القرض جعلني فريسة لمراكز الشرطة، فوزارة الاسكان تطالب بالتسديد الشهري وهو -/85 ديناراً ولكن من أين والمرور اوقف السيارة وسحب النمرة لارجاعها الى صاحبها ليبيعها أو يعمل فيها، ومنذ ذلك الوقت انا عاطل عن العمل ولاتزال سيارتي واقفة امام المنزل.

حاولت جاهدا الحصول على لوحة وتوجهت الى ادارة المرور لاشكو لهم ظروفي لاعطائي لوحة اجرة ومن جانبهم اخبروني ليس لديهم امر لاعطائي اياها. بعد ذلك توجهت الى النائب علي احمد والذي بذل مشكورا كل ما استطاع خلال ثلاث سنين ولكن من دون فائدة، وكذلك حاول نائب رئيس البرلمان عبدالهادي مرهون ولكن من دون فائدة ترجى، كما تدخل محافظ المحرق سلمان بن هندي ولكن جهوده لم تكلل بالنجاح، واخيرا قام رئيس جمعية سواق الاجرة بترشيحي للحصول على اللوحة ولكن كل هذه الجهود ذهبت سدى.

أخيراً ومنذ قرابة الثمانية أشهر اخبرت من قبل مسئولي جمعية التاكسي بوجود اسمي على قائمة المستحقين بانتظار التوقيع وفعلاً ذهبت لمشاهدة اسمي وكان فعلاً مسجلا على قائمة المستحقين فلماذا الانتظار وانا متزوج ولدي ابناء في المدارس ولهم متطلباتهم وقد تراكمت الديون؟ كما للحكومة مصلحة في اعطائي لوحة حتى ابدأ في تسديد الاقساط فقولوا لي بالله متى أحصل عليها؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


الزواج بناء والطلاق هدم

نظر الإسلام إلى ما للزواج من مكانة سامية في حياة الفرد والأسرة والأمة فارتفع بشأنه عن أن يكون عقدا كسائر العقود يتم بمجرد الإيجاب والقبول، بل جعله ميثاقا عظيما ومنحه كثيرا من العناية والرعاية لأن فيه وقاية للحياة الزوجية من التدهور والانحلال وحصنا منيعا لاستقرارها وهدوئها.

ومن أسرار احترام هذا العقد قوله تعالى «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون» (الروم: 21).

والزواج رابطة قوية ونظام اجتماعي يرقى بالإنسان عن الدائرة الحيوانية إلى العلاقة الروحية ويرتفع به من مكان الوحدة والانفراد إلى أحضان السعادة وأنس الاجتماع... لكن هذه الرابطة قد تعتريها حالات بحيث قد يصل الشقاق بين الزوجين إلى حد يستحيل عنده الصلح وتصبح معه الحياة الزوجية جحيما لا يطاق ويصبح أفراد الأسرة جميعا، ذكورهم وإناثهم، صغارهم وكبارهم، مهددين من جراء ذلك بأسوأ النتائج وشر الكوارث في مختلف فروع حياتهم المادية والمعنوية والخلقية، وقد تتنافر طباع الزوجين كل التنافر أو يلقى في نفس احدهما أو كلاهما كراهية شديدة للآخر وتعجز جميع الوسائل الإنسانية عن علاج هذه الحال، هنا على الرجل والمرأة الاثنين مجتمعين أن يتوقفا وقفة لمحاسبة النفس والنظر في الأسباب التي أوصلتهما إلى هذه الحال ومحاولة إصلاح ما كسر واسترجاع ما ضاع وذلك لأسباب قوية جدا لا يستطيع أن يدركها الأزواج وهي أن الإسلام أحاط عقد الزواج بسياج من القدسية وأضفى عليه من الجلال ما يميزه عن سائر العقود ويسمو به فوق ما يرتبط به الناس في شئون حياتهم من التزامات وينزله في النفوس منزلة المهابة والإكبار، لذلك وصفه الله تعالى بالميثاق الغليظ في كتابه العزيز «وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقا غليظا» (النساء: 21)، لذلك بغض الإسلام الطلاق وصوره في أبشع صوره وحث المسلمين على اتقائه ما استطاعوا سبيلا.

كما أنني أناشد كل أسرة تحاشي الطلاق إلا لأسباب قوية قاهرة، فلا يصبح الطلاق لأسباب يمكن علاجها ولأمور يمكن أن تتغير في المستقبل، وحتى الأمور التي تتعلق بعاطفة الزوج بزوجته أو بكراهيته لبعض أحوالها ليس مبررا للطلاق، فلا ينبغي أن يفكر الأزواج في الطلاق لمجرد تغير عاطفتهم نحو زوجاتهم كطروء كراهية لهن أو لمجرد عدم ارتياحهم إلى بعض أحوالهن وأخلاقهن التي ليس فيها ما يمس الشرف أو الدين، لأن هذه العواطف متقلبة متغيرة ولا يصح أن تبنى عليها أمور خطيرة تتعلق بكيان الأسرة، والزوج إن كره من امرأته خلقا فقد يكون فيها خلق آخر يرضيه وكذلك الحال بالنسبة إلى المرأة.

ولتحاشي الطلاق، على الزوجين عندما يحدث بينهما شقاق أو نفور أن يعملا على إزالته بإثارة دواعي الرحمة والوئام. وفي هذا قوله تعالى «وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير» (النساء: 128).

باقر محمد أحمد


رجال الأعمال وإسهامهم الاجتماعي

أتمنى من رجال الأعمال والأثرياء أن يقوموا بإنشاء مستشفى أو مدرسة أو كلية تخصصية تعليمية أو مركز تدريب للمهن بدلا من أن يقدموا تبرعاً مالياً يستهلك وينتهي ونعود إلى نقطة الصفر. أتطلع من رجال الأعمال لدينا أن يكون دورهم أكبر من خلال الإسهام في العملية الإنتاجية بتقديم ما يسهم في الإنتاج والتدريب والتعليم وهم يستطيعون فعل ذلك لو خصصوا سنوياً مبلغاً زهيداً بالنسبة إليهم فالوطن يحتاج إلى الكثير ولا اعتقد ان التقصير سيكون منهم بصورة أساسية حتى اكون إيجابي الشعور والتوقع ولكنهم قد يفتقدون الجهات المنسقة والمنظمة للدور الإنساني ولكن نجد بعض رجال الأعمال لديهم أقسام أو حتى إدارات منفصلة تتخصص في الدورين الاجتماعي والإنساني. أتمنى في النهاية من كل رجال الأعمال والأثرياء أن يكون اسهامهم الاجتماعي بناء ودائم العطاء من خلال ما يقدمون ويكون عامل تأهيل وبناء واكتساب حسنة أو تبرع يظل سنوات يقدم العطاء كمستشفى أو مدرسة أو ابتعاث و غير ذلك بدلاً من أن يقتصر دور رجل على الأعمال تقديم المبالغ النقدية وينتهي بل يجب الاسهام بصورة كبيرة في كل شئون الحياة بالبناء والعطاء وهو المطلوب والدائم ابداً.

جمعة جعفر


أهانتها المعلمة وتناشد«التربية» الرد عليها

اشتكت طالبة في الصف الرابع الابتدائي في إحدى مدارس القرى الواقعة في محافظة المحرق قيام إحدى المعلمات بالتلفظ أمامها بألفاظ نابية من دون ذنب ارتكبته. وقالت الطالبة: «إن المعلمة صرخت أمامي بصوت عال أمام طالبات الصف بكلمات (.... و....) من دون أن اقترف أي ذنب تعاقبني عليه»!

الطالبة جاءت تنقل شكواها وتتساءل عن مدى أحقية المعلمة في إهانتها أمام الطالبات بتلك الكلمات النابية، أوليست المعلمة هي القدوة لنا؟ وهل يليق بها باعتبارها معلمة أن تنطق بهذه الكلمات داخل الفصل الدراسي؟!

الطالبة نقلت شكواها، ولكن هل من أحد يسمعها ويأخذ بحقها لدى الجهات المسئولة في وزارة التربية والتعليم؟ وهل من الأجدر لطلابنا أن يتعلموا داخل تلك المؤسسة التعليمية - والتي هي بالأساس خاضعة لمعايير تربوية مقننة - هذه الألفاظ وخصوصاً أن المدرسة تشكل إحدى حلقات التلقين الأساسي في صقل وبلورة جيلنا؟ فما بالكم إذا كانت تلك الألفاظ خارجة من رحم مؤسسة تشرف عليها وزارة التربية والتعليم؟!

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


وافقوا على الإجازة ثم أوقفوه عن العمل!

أنا حارس أمن تابع لوزارة التربية والتعليم ولديّ مشكلة ما حصلت بيني وبين مسئولي وهي انه في احد أيام شهر رمضان الكريم تعبت زوجتي بالبيت وكانت حامل وقتها في شهرها التاسع فقمت بنقلها الى المستشفى في تمام الساعة العاشرة ليلاً فاتصلت بمكتب الأمن في الوزارة في تمام الساعة الثانية عشرة ليلاً لكي أبلغهم عن حال زوجتي واطلب منهم اجازة أسبوعية لليوم الثاني لانه طال علي الوقت ولا يمكنني أن أداوم في اليوم التالي مع العلم بانه من حقي ان احظى بالاجازة، فرد عليّ المناوب وأبلغته وقال لي عاود الاتصال بي وقت الانتهاء.

وبعد الانتهاء اتصلت به وكان وقتها الساعة نحو 3,30 فجراً وأبلغني اني في اجازة وذلك بعد أن شرحت له ظروفي التي أمر بها ولكن تفاجأت وبعد مدة شهرين بإيقافي عن العمل لمدة ثلاثة أيام من دون راتب، وذلك من غير وجه حق، وللعلم انه لم يحقق معي من قبل الشئون القانونية وحاولت ان ألجأ الى المسئولين في الوزارة لعليّ ألاقي حلاً وان يكون هناك احد يسمعني، فلم أتلق رداً من أي أحد وكلما راجعت الوزارة ابلغوني بأنه سيتم الاتصال بي، وها قد مر شهران ولم أتلق أي اتصال.

يوسف علي عبدالعزيز عبدالله

العدد 1327 - الإثنين 24 أبريل 2006م الموافق 25 ربيع الاول 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً