انخدع صبي متهم من قبل عصابة من المجرمين تعود أصولهم إلى جنسيات عربية، وذلك بعد أن طلبوا منه التنازل عن قضية الاعتداء عليه التي رفعها ضدهم والتي كاد فيها المجرمون أن يفقدوا الصبي إحدى عينيه في حين أنهم سيتنازلون عن قضية الاعتداء على عرض أخيهم الصغير التي لفقوها له. وقال المتهم الذي نشرت «الوسط» في وقت سابق قضية الاعتداء التي تعرض لها: إن تلك العصابة لفقت لي تهمة الاعتداء جنسيا على أخيهم الصغير بعد أن سرقت نقوده في حين أنني كنت في العمل ورجعت بعدها إلى منزلي فورا، مضيفا وبعد أن رفعوا القضية ضدي في حين أنني بريء منها، قاموا بمساومتي بالتنازل عن القضية التي رفعتها ضدهم مقابل أنهم سيتنازلون عن قضية الاعتداء الجنسي، وفعلا قمت بالتنازل عن القضية التي رفعتها، وذلك لحسن نيتي، إلا أنهم تخلفوا عن وعدهم رغم تيقنهم من براءتي ومن كيدية التهمة الموجهة إلي، إذ انني لم أمس جسم أخيهم ولا أجرؤ على ذلك الأمر، كما أنه لا توجد لديهم من الدلائل ما يثبت ذلك. وقال: حققت النيابة العامة معي وحولتني على المحكمة الكبرى التي ارتأت إفراجي لحين صدور الحكم في جلسة أخرى، إلا أن ذلك أتى بعد مدة شهرين من الحبس