نفى قائد الأسطول الأميركي الخامس باترك وولش أي توتر عسكري مع إيران بسبب أزمة الملف النووي الإيراني. وقال لـ «الوسط»: إن «التوتر مع الإيرانيين منحصر حالياً في القنوات السياسية، ونود أن نبقي على ذلك في الوقت الحالي». وأضاف وولش أن «العمليات المشتركة التي يشرف عليها الاسطول الخامس سمحت باشتراك العسكرية البحرية الباكستانية في قيادة العمليات لضمان أمن الخطوط البحرية وحمايتها من القرصنة والارهاب»، مشيراً إلى أن «هذه هي المرة الأولى التي يفسح فيها المجال لقوات من دولة مسلمة للاشتراك في عمليات عسكرية بحرية يشرف عليها الاسطول الخامس الذي يتبع القيادة الوسطى للقوات الأميركية».
ورداً على سؤال عما إذا كانت هناك نية لاشراك قوات خليجية في الحفاظ على أمن الملاحة، قال وولش: «إن ذلك راجع إلى الدول التي أنجزت تدريبات في هذا المجال وتود قياداتها مشاركة الاسطول في عملية تبادل القيادات. وقال: «إن الاسطول الخامس الذي يتخذ من من قاعدة الجفير في البحرين مقراً لقيادته أعطى الفرصة للقوات الباكستانية لأن تتولى دور القيادة في العمليات المشتركة لحماية أمن الملاحة في المنطقة التي تقع ضمن صلاحيات الاسطول.
ميناء سلمان - ريم خليفة
نفى قائد الاسطول الأميركي الخامس باترك وولش أي توتر عسكري مع إيران بسبب الأزمة السياسية بشأن الملف النووي الإيراني، وقال في تصريح لـ «الوسط» إن «التوتر مع الإيرانيين منحصر حالياً في القنوات السياسية، ونود أن نبقى على ذلك في الوقت الحالي».
وأشار وولش إلى أن العمليات المشتركة التي يشرف عليها الاسطول الخامس سمح باشتراك العسكرية البحرية الباكستانية في قيادة عملياتها لضمان أمن الخطوط البحرية وحمايتها من القرصنة والارهاب، موضحاً أن هذه هي المرة الأولى التي يفسح فيها المجال لقوات من دولة مسلمة الاشتراك في عمليات عسكرية - بحرية يشرف عليها الاسطول الخامس الذي يتبع القيادة الوسطي للقوات الأميركية.
ورداً على سؤال عما إذا كان هناك نية لاشراك قوات خليجية في الحفاظ على أمن الملاحة، قال وولش «إن ذلك راجع إلى الدول التي انجزت تدريبات في هذا المجال وتود قياداتها الوطنية مشاركة الاسطول في عملية تبادل القيادات»، مؤكداً القبول في حال طلبت الدول الصديقة ذلك.
وأوضح وولش أن الاسطول الخامس الذي يتخذ من قاعدة الجفير في البحرين مقرا لقيادته أعطى الفرصة للقوات الباكستانية لان تتولى دور القيادة في العمليات المشتركة لحماية أمن الملاحة في المنطقة التي تقع ضمن صلاحيات الاسطول، وان الباكستانيين أثبتوا جدارتهم في ذلك، مشيراً إلى أن هذا التعاون بدأ في ابريل/ نيسان 2004.
وقال وولش «إن هناك هدفاً مشتركاً للمجتمع الدولي يتمثل في الاشتراك جميعاً للقضاء على عدو مشترك، وهو عدو الأمن والسلام والاستقرار وعدو تحقيق الازدهار، لأن جميع الشعوب لديها طوحات مشتركة ومتماثلة، وهذه الطموحات لا تتحقق إلا مع الأمن والاستقرار. وقال إن مثل هذا الأمن «نحتاجه أكثر في البحار والمحيطات، وعليه فقد اتبعنا مقاربة لقيادة وتطوير العمليات على أساس العمل كفريق واحد مع القوات الصديقة»، مبيناً ان الاسطول الخامس يشرف على العمليات من شمال الخليج العربي إلى ساحل القرن الافريقي، وان قوات التحالف أثبتت جدارتها في الحفاظ على الأمن البحري.
من جانبه، صرح القائد البحري الباكستاني الذي شارك في قيادة العمليات المذكورة شهيد اقبال بأن «أمن الإرهاب ظاهرة دولية، وإن بلادنا التزمت سياسة مكافحة الارهاب من خلال التحالف الدولي مع الاصدقاء»، مؤكداً أن مشاركة القوات البحرية الباكستانية في عمليات الاسطول الأميركي الخامس سيساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
يشار إلى أن مشاركة القوات الباكستانية تعتبر بادرة فريدة من نوعها، وخصوصاً أن هناك منافسة للباكستانيين من القوات الهندية التي كانت تسعى للتعاون مع الأميركان في الماضي، واشراك الباكستانيين في الحفاظ على أمن المنطقة يعتبر جزءا من استراتيجية اميركية تشمل ما يطلق عليه بالشرق الاوسط الموسع وشمال افريقيا، وهي المنطقة التي اتفقت الدول الثماني على تسميتها بهذا الاسم منذ منتصف 2004، وتم ادخال باكستان وافغانستان في منطقة الشرق الأوسط الكبير.
إسلام آباد - د ب أ
تولت باكستان أمس قيادة قوة خاصة قوامها 150 فرداً لتصبح أول بلد غير عضو في حلف الأطلسي يقود قوة بحرية متعددة الجنسية مناهضة للإرهاب.
وقال مسئولون من البحرية في إسلام آباد إن الادميرال شهيد إقبال تولى قيادة القوة الخاصة في البحرين التي سيقود منها القوة لمدة عام من مقر القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية.
والقوة الخاصة تمثل قوات البحرية في عملية الحرية الدائمة التي شنتها قوات التحالف في أفغانستان العام 2001 ضد شبكة «القاعدة» وتقوم بدوريات في خليجي عدن وعمان وبحر العرب والمياه الإقليمية بالقرن الإفريقي
العدد 1327 - الإثنين 24 أبريل 2006م الموافق 25 ربيع الاول 1427هـ
