العدد 1322 - الأربعاء 19 أبريل 2006م الموافق 20 ربيع الاول 1427هـ

الملكي الأحمر على طريق احتفاظه باللقب يواجه عناد وتحدي ليث الشرقي

في مباريات الدور ربع النهائي لكأس الملك

يدخل بطل الدوري للممتاز المحرق مباراته في الدور ربع النهائي من كأس الملك أمام الليث الشرقاوي بنشوة ومعنوية عالية بعد أن أعاد الدرع إلى مسقط رأسه في عراد آملاً في مواصلة الدفاع عن لقبه في مسابقة كأس الملك واجتياز محطة اليوم بسلام نحو المنصة التتويجية.

اللقاء سيقام على استاد البحرين الوطني عند الساعة 6,45 مساءً.

المعطيات الفنية السابقة ترجح كفة الأحمر في كسب الرهان ولكن كما يعرف الجميع ان مباريات الكؤوس لها واقع آخر مختلف عن مباريات الدوري وليس ضرورة ان تكون السيادة للبطل ففي هذه المسابقة الكثير من المفاجآت التي تهز الكبار وبالتالي تصبح عملية الاعتبارات للفريقين في الفوز وحظوظهما متساوية، وهذا الأمر يدخلنا في مباراة المحرق والشرقي لتكون مثالاً على ما نقول، إذ ان المحرق على رغم احرازه لبطولة الدوري خلال هذا الموسم فإنه طبعاً يبحث عن موطئ قدم له الدخول بقوة منافساً على الاحتفاظ بلقبه ولكن ليس بالكلام.

وعدم النظر في المستويات الماضية فربما يستطيع الشرقي ان يستثمر الفرص وبالتالي يخرج بما اراده من البداية.

عموماً المحرق مازال يعيش الضغوط النفسية في كل مباراة يلعبها وان نفى المسئولون ذلك ولكن الواقع مختلف وهذا ما تأكد لنا خلال مباراة سترة الذي عانى فيها الكثير من أجل الخروج ولو بهدف يحفظ له تحقيق اللقب وأمله تحقق بعد مخاض عسير تنفس فيه الصعداء وعانق الدرع من جديد.

غياب المهاجم القناص المحترف ريكو من مباراة اليوم بعد إيقافه من قبل اتحاد الكرة ثلاث مباريات قد يترك أثراً كبيراً في الهجوم مع ان هناك أكثر من لاعب متميز ولكن الخطورة التي يمتلكها ريكو بين دفاع الخصم لها وقعها الخاص وأيضاً غياب نجم الحراسة علي حسن لمباراة واحدة ولكن نعتقد أن من سيحل محله عبدالعزيز بوحاجية أيضاً هو الآخر لديه الخبرة الكافية ولكن غيابه لفترة طويلة وخصوصاً بعد اصابته في الدوري قد يقلل من حساسيته على الكرة وبالتالي قد يستفيد من هذا الأمر الشرقي في كراته الهجومية، الفريق الشرقاوي الذي ثبت اقدامه في الممتاز بصعوبة وبعد معاناة مر بها خلال دوري هذا الموسم وبعدها تنفس الصعداء يأمل اليوم أن يحدث المفاجأة وان كانت صعبة ولكن ليست مستحيلة وبالتالي تبقى حظوظه في الفوز مشروعة وإن كانت الكفة بينه وبين الأحمر غير متكافئة في ظل المعطيات الفنية لهما لو استطاع مدرب الشرقي ان يعرف مفاتيح اللعب في المحرق ومن لديه صناعة الكرات الهجومية واقفل منطقته من الطلعات من الجانبين وحاول ان يجد الشجاعة في المجازفة بالتوجه إلى الأمام غير الكرات السريعة والمرتدة ومن توازن مدروس لإيقاف خطورة الأحمر والعمل على النقاط السلبية فيه فبالتالي يستطيع الشرقي ان يخرج بالنتيجة الايجابية لو اراد هو فقط. عموماً نجومية لاعبي المحرق وخبرتهم في الملعب إضافة إلى النشوة بعد احرازه للدوري يرجح كفته على الشرقي ولكن عالم كرة القدم في مسابقات الكؤوس لها مقياس آخر في التعامل معها.؟

فهل يرفع الشرقي راية التحدي ويبطل مفعول قوة الأحمر ويدخله في نفق الاحزان! أم ان الأحمر يواصل انطلاقه نحو اللقب وتجديد العهد به؟


عبدالرزاق: متفائل... والمحرق بطل وقوي

قال مدير الفريق الأول للكرة بالشرقي عارف عبدالرزاق: «إننا سندخل مباراة اليوم بالإمكانات التي نمتلكها ويجب علينا أن نعرف أننا سنواجه بطلاً وهذه المهمة غير سهلة، ولكن ما يقوله الشارع الرياضي أن الشرقي حظوظه جيدة أمام المحرق، ولكن قد يكون دخول المحرق المباراة بضغوط نفسية أكبر وهم ينصدمون لو شاهدوا الشرقي بمستوى آخر منه».

وأضاف «نحن نلعب أمام بطل لو فزنا عليه فهذا إنجاز لنا ولو خسرنا فقد خسرنا من بطل، وهذا يضعنا تحت ضغوط أقل من المحرق، وكما تعرف أن لدينا الأفضل في الدوري وكنا نوعا ما جيدين، ولكن النتائج لم تخدمنا وكنا من المفترض أن نكون مع فرق المربع لأنه فعلاً مستوانا يؤهلنا للوصول إليه والفوز اليوم حق شرعي لنا لو تحقق». وتابع «من الطبيعي لدينا القدرة على الفوز لأنه في اعتقادي غير صعب ولا مستحيل، ومباريات الكؤوس تختلف عن الدوري، وأعتقد أن الفوز في يد اللاعبين وحدهم داخل الملعب، وأنا لا استطيع الجزم إلا من خلال مستواهم».

وقال أيضاً: «أنا متفائل جداً ولا أعرف عن سبب هذا التفاؤل، ولكن أتمنى أن يكون التفاؤل في محله». وأضاف «توقعاتي للمباراة فنيا أن تكون حذرة وهجومية من المحرق ودفاعية من فريقنا، ولكن أريد أن أؤكد أن هذا ليس بالتكتيك الذي سنكون عليه وسنلعب على المرتدات، ولكن الظروف هي التي تتحكم في النتيجة وأملنا أن نخرج بأفضل النتائج في مباراة اليوم».


إحصاءات لمباريات الأحمر والشرقي

من العام 1987 حتى العام 2005 لعب المحرق والشرقي مع بعضهما بعضاً 37 مباراة استطاع فيها المحرق الفوز في 22 مباراة بينما فاز الشرقي في 6 مباريات وتعادل الفريقان معاً في 9 مباريات. خلال هذه الفترة الزمنية من المباريات احرز المحرق 68 هدفاً بينما احرز الشرقي 27 هدفاً.

- خلال مباريات كأس الملك لعب الفريقان معاً (9 مرات)، إذ فاز المحرق في (6 مباريات) وفاز الشرفي في (3 مباريات) وأحرز المحرق 17 هدفاً بينما أحرز الشرقي 7 أهداف.

- لعب الفريقان معاً في النهائي (مرتين):

في الموسم 1988 - 1989 انتهت بفوز المحرق (1/صفر).

في الموسم 1996 - 1997 فاز المحرق أيضاً 1/2.

في الموسم 1994 - 1995 فاز المحرق (2/صفر).

في الموسم 2002 - 2003 فاز المحرق (4/صفر).

في الموسم 1992 - 1993 وانتهت بفوز المحرق (2/3).

في الموسم 1998 - 1999 انتهت بفوز المحرق (1/صفر).

في الموسم 2003 - 2004 وانتهت بفوز الشرقي (1/2).

في الدور الـ (16) التقيا (مرتين):

في الموسم 1977 - 1978 انتهت بفوز المحرق (3/صفر).

في الموسم 1979 - 1980 انتهت بفوز الشرقي (3/4) بركلات الترجيح بعد ان انتهى الوقت الأصلي بالتعادل (1/1).

وأخيراً وصل المحرق إلى نهائي الكأس 13 مرة وفاز بالبطولة 12 مرة وخسر واحدة فقط بينما وصل الشرقي إلى النهائي (6 مرات) وفاز بالبطولة (مرتين) فقط. ولم يسبق لهما ان لعبا في مسابقة كأس سمو ولي العهد.


جمال: مباريات الكؤوس لا تعرف قوياً وضعيفاً

قال مدير الفريق الأول للكرة بالمحرق جمال محمد ان فرحة درع الدوري انتهت وصرنا نركز على ما تبقى لنا من منافسات في المسابقات الاخرى المحلية والآسيوية وبصفتنا جهازاً إدارياً قمنا بعلمنا بـاخراج الفريق من نشوته لدخول مباراة اليوم بحال معنوية متوازنة.

وأضاف « الشرقي من الفرق الجيدة الذي يلعب الكرة الجميلة ومباريات الكؤوس ليست لها مقاييس معينة اما يكتب لك الفوز أوتودع البطولة وهذا ما لا نريده ولا بد ان نتعامل مع المباراة بشكل عقلاني بعيداً عن الاستهانة بالخصم».

وتابع «أتوقع ان يدخل الفريق من دون ضغوطات كبيرة والأوراق مكشوفة وهذه مباريات الكؤوس وخصوصياتها في النتائج وعلينا الالتفات جيداً لهذا الأمور وعدم التهاون في مباراة اليوم، ولدينا المعلومات الكافية عنهم وهم ايضاً يعرفوننا وخليفة الزياني وضع النقاط على الحروف وهيأ اللاعبين نفسياً.

وقال أيضاً «نأمل من جماهير المحرق الحضور اليوم وهذا ما نتوقعه ونحن نشكرهم كثيراً وهم لن يقصروا معنا وهذا ليس بالغريب عليهم وكم فرحنا ونحن نشاهدهم في مدرجات الاستاد وأكبر هدية قدمناها لهم وللادارة درع الدوري ورضيناهم بعدما كانوا «زعلانين»

العدد 1322 - الأربعاء 19 أبريل 2006م الموافق 20 ربيع الاول 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً