في مباراة مؤجلة من الدورة السداسية للناشئين حقق الاتفاق فوزا صعبا في اللحظات الأخيرة على حساب الأهلي بنتيجة 30/31 وذلك بعد أن انتهى الشوط الأول بتفوق الاتفاق أيضا بنتيجة 10/12. وفي الشوط الأول سيطر الاتفاق سيطرة مطلقة على مجريات المباراة بفضل تألق أبرز لاعبيه في الخط الخلفي عارف حسين الذي تألق بشكل لافت من خلال التصويبات المباشرة في ظل غياب الحائط الصد في الأهلي وأما الأخير فلم يكن في الصورة المطلوبة في هذا الشوط وبدا دفاعه مفككا وخصوصا من العمق وفي الهجوم لم يكن بتلك الفاعلية وخصوصا أن الاتفاق عمد إلى مراقبة ثنائي الخط الخلفي فيه محمد خميس وتميم عبدالله وتفوق الاتفاق بفارق تعدى الخمسة أهداف في الشوط إلا أن الأهلي مع الدقائق الثلاث الأخيرة ليقلص الفارق إلى هدفين 14/12 بعد أن قل الحماس الاتفاقي في المباراة.

وفي الشوط الثاني كانت البداية قوية جدا من الطرفين وخصوصا الأهلي عبر الثنائي الخطير تميم ومحمد خميس وساهمت تحركاتهم الجادة في الهجوم بالإضافة إلى تصويباتهم المتقنة في مجاراة الاتفاق الذي اعتمد هو أيضا كليا على التصويب من الخط الخلفي عبر عارف حسين وتمكن الأهلي مع الدقيقة 11 من معادلة النتيجة 22/22 ثم التقدم أيضا بفارق هدفين 24/22 بعد أن عمل مدربه علي العنزور على تقوية دفاعه والضغط على عارف بالدرجة الأولى لمنعه من التصويب من الخط الخلفي، عموما التفوق الأهلاوي استمر طويلا حتى الدقيقة 20 (27/29) وبعد ذلك بدأ مسلسل إضاعة الفرص في الأهلي ليستغل الاتفاق ذلك ويعادل النتيجة في الدقيقة 23 (30/30) ثم هجمة للأهلي عانى من خلالها من النقص لإيقاف تميم عبدالله لمدة دقيقتين فضاعت الهجمة واستغلها الاتفاق خير استغلال وسجل هدف الفوز (30/31) لتنتهي المباراة بهذه النتيجة. أدار اللقاء سامي الفردان وعلي حسن