أكد رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن بطولة الملك حمد بن عيسى آل خليفة للقدرة للخيل ستقام في هذا الموسم وسط اهتمام بالغ من جانب فرسان البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تأكيد واضح لأهمية هذه البطولة والمكانة التي وصلت إليها سباقات القدرة البحرينية، إذ يتنافس إلى جانب فرساننا فرسان الدول المشاركة من أجل احتلال مراكز متقدمة في البطولة الغالية على نفوسنا جميعا.

وأضاف «إن بطولة الملك تقام خلال الموسم الذي نظمنا فيه كذلك بطولة العالم للناشئين والشباب وسط تظاهرة من الفرسان بعد أن بلغ عددهم نحو 140 فارسا وفارسة من 35 دولة تقريبا من مختلف دول العالم لتكسب مملكتنا الغالية أهمية دولية كبيرة بفضل دعم ومؤازرة عاهل البلاد».

وأشار سمو الشيخ ناصر إلى أن بطولة الملك فرصة كبيرة للترحيب بإخواننا فرسان دول المنطقة، كما أنها مناسبة لتقدير دعم ورعاية هذه البطولة، وعبر عن تقديره لكل من ساهم في إنجاح وتنظيم هذا السباق، متمنياً التوفيق والنجاح للفرسان عبر المنافسات الأخوية الشريفة في مختلف المناسبات، مقدماً تهانيه إلى الفائزين مقدما.

دعم العرين

من جهة أخرى، أشاد رئيس الاتحاد الملكي بدعم شركة العرين للبطولة للعام الثاني على التوالي، مؤكدا أن دعم الشركة كان من أسباب نجاح البطولة في الموسم الماضي، وسيكون له أثره الكبير في نجاح بطولة هذا الموسم أيضا، مقدماً تقديره إلى أعضاء مجلس إدارة الشركة وعلى رأسهم رئيس مجلس الإدارة الشيخ أحمد بن علي آل خليفة، متمنيا لهم المزيد من التوفيق والنجاح.

مشاركة خليجية قوية في بطولة الملك

وتحظى بطولة الملك لسباق القدرة للخيل باهتمام واسع لدى الأشقاء الخليجيين الذين يحرصون على المشاركة في هذه البطولة سنويا، إذ كانت لهم بصمات واضحة على المنافسة في البطولات الماضية، وهذا العام تشهد البطولة أيضا إقبالا كبيراً وقوياً من فرسان الدول الشقيقة من الامارات والكويت والسعودية وقطر، ويتمثل هذا الاهتمام في المشاركة القوية من خلال دخول السباق بأفضل الجياد التي كانت لها صولات وجولات في البطولات الخليجية والعالمية.

استعدادات الاتحاد

وفي إطار الاستعدادات الكبيرة للبطولة، فقد أكد أمين السر العام للاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة غالب العلوي استعدادات الاتحاد لتنظيم السباق الأكبر في موسم سباقات القدرة على كأس الملك الذي سيقام في 19 أبريل/ نيسان الجاري.

وقال العلوي: «إن الاتحاد استعد بقوة لهذا السباق الذي لا يقل أهمية عن سباق بطولة العالم، فهو يحمل اسم الملك ويحرص الاتحاد على أن يظهر هذا السباق بالمستوى الذي يليق بالاسم الذي يحمله، لذلك بدأت اللجان العاملة في البطولة في العمل في وقت مبكر لعمل جميع الترتيبات والاستعدادات الخاصة بالسباق الذي سيشارك فيه عدد من فرسان الدول الخليجية الشقيقة، وشارفت اللجان على إنهاء استعداداتها وأصبحت جاهزة لانطلاقة سباق الموسم الذي يحظى باهتمام خاص من قبل جميع محبي رياضة القدرة في البحرين والدول الشقيقة».

الرميحي: الانتهاء من المسارات

من جانب آخر، أكد رئيس لجنة المسارات فهد الرميحي أن اللجنة تضع لمساتها الأخيرة على مسارات السباق البالغة 130 كيلومتراً للعموم و120 كيلومتراً للناشئين، وهي المسافة المحددة لسباق الملك.

وقال الرميحي: «إن العمل في المسارات بدأ منذ ما يقارب الشهر، وتعمل اللجنة بالتعاون مع وزارة الأشغال على تنظيم مسارات السباق»، مؤكداً أن المسارات أصبحت شبه جاهزة، إذ إن هناك بعض الأمور البسيطة التي من المتوقع الانتهاء منها خلال الأيام القليلة المقبلة والمتعلقة بالأعلام والمصابيح الخاصة بالسباقات الليلية، وسيكون بإمكان الفرسان التدرب على ميدان السباق قريبا