العدد 1316 - الخميس 13 أبريل 2006م الموافق 14 ربيع الاول 1427هـ

اقتصادنا

جاسم حسين jasim.hussain [at] alwasatnews.com

البحرين

المساحة: 718 كم2

عدد السكان: 707 آلاف نسمة.

(الاجانب يشكلون 38 من السكان و60 من القوى العاملة)

العملة: الدينار = 1000 فلس (378 فلساً تساوي دولاراً واحداً)

الناتج المحلي الإجمالي (بالاسعار الثابته):

8,6 مليارات دولار

دخل الفرد السنوي: 12,111 دولار

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الخدمات المالية: 24,2%

الإدارة العامة: 14,8%

النفط والغاز: 13,1%

الصناعة: 12,4%

التجارة: 12,4 %

الانشطــــة العـــقارية وخــــدمات الاعــــمال: 9,2%

المواصلات والاتصالات: 8,9%

البناء والتشييد: 4,2%

احتياطي العملات الأجنبية: 1,9 مليار دولار

الديون العامة:1,4 مليار دولار

التجارة الدولية: 14 مليار دولار

إيطاليا

المساحة: 301230 كم2

العاصمة: روما

عدد السكان: 58 مليوناَ

العملة: اليورو ( 0.8 يورو يساوي دولاراً أميركياً)

الناتج المحلي الإجمالي: 3171 مليار دولار

معدل دخل الفرد السنوي: 29492 دولاراً

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الخدمات: 69 في المئة

الصناعة: 29 في المئة

الزراعة: 2 في المئة

التجارة الدولية: 741 مليار دولار

نبذة موجزة

يناقش المقال الاقتصادي السياسي الأسبوعي لهذا اليوم الأوضاع في ايطاليا في أعقاب فوز تحالف »يسار الوسط« بزعامة رومانو برودي في الانتخابات التشريعية التي جرت قبل أيام. بالمقابل لم يقر رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني (زعيم تحالف اليمين الوسط) بالهزيمة داعيا إلى إعادة فرز النتائج. لكن يبدو أن برودي في طريقه إلى تشكيل حكومة جديدة تتمتع غالبية محدودة في البرلمان. ومن بين القرارات التي ينوي برودي اتخاذها سحب القوات الإيطالية المرابطة من العراق. على صعيد التجارة الدولية، يتمتع الميزان التجاري الإيطالي بفائض نتيجة سياسة تشجيع الصادرات. استنادا إلى آخر الاحصاءات المتوافرة، تبلغ قيمة الصادرات نحو 372 مليار دولار وتتركز على وسائل النقل والمعدات والأقمشة والخدمات الهندسية. وتقدر الواردات بـ 369 مليار دولار وتشتمل على النفط الخام والغاز والمنتجات البتروكيماوية والأجهزة الإلكترونية والسلع الاستهلاكية الأخرى.

التحديات الاقتصادية

يواجه الاقتصاد الإيطالي بعض التحديات تتمثل في البطالة والتعقيدات المتعلقة بعملة اليورو. أولا يعاني الاقتصاد الإيطالي من بطالة تتراوح في حدود 8 في المئة. لكن يبقى أن النمو السكاني المحدود الذي يبلغ أقل من 1 في المئة يساعد في الحد من تفاقم المشكلة. ويتمثل التحدي الثاني في الحد من العجز في الموازنة العامة. تتعرض ايطاليا لضغوط من جانب دول مجموعة اليورو للتأكد من أن نسبة العجز في الموازنة العامة لا تزيد عن 3 في المئة من حجم الناتج المحلي الإجمالي. أما التحدي الثالث فمصدره ارتفاع قيمة اليورو. يذكر أن ايطاليا تبنت اليورو في مطلع العام 2002 كعملة رسمية وتخلت اثر ذلك عن الليرة. وتفاجأ الإيطاليون بارتفاع قيمة العملة بشكل كبير في فترة قياسية من 1,1 يورو للدولار الواحد في بداية طرح العملة إلى 0,8 يورو للدولار في الوقت الحاضر. بدوره يؤدي ارتفاع قيمة اليورو إلى الحد من الصادرات وبالتالي فرص إيجاد العمل للمواطنين.

مقارنة بالبحرين

تحقق ايطاليا نتائج أفضل من البحرين في الكثير من الإحصاءات الحيوية، تزيد مساحة ايطاليا 420 مرة عن مساحة البحرين. ويقطن ايطاليا أكثر من 58 مليون نسمة مقارنة بـ 707 آلاف عدد سكان البحرين، يزيد الناتج المحلي الإجمالي الإيطالي قرابة 200 مرة عن حجم الاقتصاد البحريني. حقيقة يمثل الاقتصاد البحريني أقل من واحد في المئة من حجم الناتج المحلي الإجمالي الإيطالي. أيضا يزيد معدل دخل الفرد السنوي في ايطاليا نحو مرة ونصف المرة مقارنة مع ما يحصل عليه الفرد في البحرين. أما استنادا إلى أرقام القوة الشرائية للدخل، فإن معدل الدخل يزيد 60 في المئة فقط وذلك نظرا إلى ارتفاع كلفة المعيشة المرتفعة في ايطاليا. أما بخصوص المؤشرات الدولية الأخرى فقد حققت ايطاليا المرتبة 18 على مستوى العالم في مؤشر التنمية البشرية للعام 2005 الصادر من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مقارنة بالمركز 43 للبحرين. بيد أن البحرين حققت نتائج أفضل في بعض المؤشرات الدولية الأخرى. على سبيل المثال نالت البحرين المرتبة 37 في تقرير التنافسية الاقتصادية للعام 2005 مقارنة بالمركز رقم 47 لايطاليا.

الدروس المستفادة

أولا: التعقيدات السياسية: المشهور أن ايطاليا تعاني من تركيبة سياسية معقدة، إذ إن هناك الكثير من الأحزاب المتصارعة بدليل عدم حصول جبهة واحدة على غالبية مطلقة في المجلس التشريعي الجديد. لكن بالمقابل تتمتع البلاد باقتصاد قوي، الأمر الذي منح ايطاليا عضوية مجموعة الدول الثماني الصناعية الرئيسية في العالم.

ثانيا: انتشار البيروقراطية: حصلت ايطاليا على مرتبة متأخرة نسبيا في بعض المؤشرات الحيوية الدولية (47 في تقرير التنافسية الاقتصادية) بسبب الإجراءات الرسمية المعمول بها في البلاد.

ثالثا : مشكلة اليورو: يشكل ارتفاع قيمة اليورو صفعة قوية للدول الأوروبية التي تبنت العملة ومن بينها ايطاليا، إذ إن ارتفاع قيمة العملة يحد من فرص الصادرات

إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"

العدد 1316 - الخميس 13 أبريل 2006م الموافق 14 ربيع الاول 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً