كما كان متوقعاً سابقاً لابد من رضوخ أحد الاطراف لحل الازمة القائمة بين الاتحاد البحريني لكرة القدم واندية الأهلي وسترة والمحرق والشباب التي ستتبارى فيما بينها في الجولة الاخيرة من الدوري. وبعد تدخل رئيس المؤسسة لحل هذا النزاع ولا نعلم ماهية الوعود التي قدمت إلى الاندية، لكن يبقى اقناعها في العدول عن قرارها هو نجاح لهذه المساعي التي انقذت الاتحاد من ورطة حقيقية وجد نفسه فيها بعد قرارته الاخيرة.وعلى رغم انتهاء المشكلة الحالية فانه مازال على الاندية المعنية وباقي الاندية المنضوية تحت مظلة الاتحاد ان تطالب بعقد اجتماع طارئ للجمعية العمومية من أجل معالجة الثقوب الكثيرة في الاتحاد ولوائحه.
- من المعروف أن الانتخابات في أي ناد أو اتحاد أو هيئة لا تتم إلا بعد الانتهاء من التقرير المالي، لكن ما حصل في اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية لانتخاب مجلس إدارة جديد كان غير ذلك، إذ لم يكن التقرير المالي معدا منذ العام 2003، وحتى تقرير ذلك العام لم يكن كاملا إذ حتى وقت إعداده لم تتم تسوية مشاركة البحرين في دورة بوسان التي بلغت مصروفاتها أكثر من إيراداتها، أضف إلى ذلك العجز المالي في موازنة اللجنة وكل هذه الأمور لم تناقش بشكل جدي من قبل أعضاء الجمعية.
- مشكلة أخرى بدأت تطفو على السطح وهي المشكلة التي أثارها رئيس اتحاد الطاولة خلال اجتماع عمومية اللجنة الأولمبية مطالبا إياهم بالاعتراف بشرعية الاتحاد، وفي الحقيقة إن الموضوع فاجأ الجميع، والسؤال هنا كيف يتم الصرف على اتحاد يفتقد إلى الشرعية وليس معترفا به؟، كما أن وصول خطاب إلى الاتحاد الدولي يفيد بعدم شرعية الاتحاد وتنصل مسئولي اللجنة الأولمبية من تحمل مسئولية تلك الرسالة يؤكد أن هناك بعض الأمور الخفية التي كان يجب على أعضاء الجمعية العمومية استيضاحها من المسئولين وعدم تركها تمر مرور الكرام
إقرأ أيضا لـ "كاظم عبدالله"العدد 1315 - الأربعاء 12 أبريل 2006م الموافق 13 ربيع الاول 1427هـ