ثار لغط كثير الأسبوع الماضي بشأن مكان وتوقيت إقامة مباراتي ختام الموسم الكروي الممتاز إذ يرتبط بنتيجة هاتين المباراتين تحديد بطل الدوري الممتاز والتاسع في الدوري الذي سيلعب مع المنامة لتحديد الصاعد العاشر.

وأصدر الاتحاد يوم أمس الأول بيانا حدد فيه يوم (السبت) المقبل 15 أبريل/ نيسان الجاري موعدا للمباراتين على أن تقام مباراة سترة والمحرق على ملعب نادي المحرق بينما يلعب الأهلي والشباب على الاستاد الوطني في التوقيت نفسه وذلك في توافق كامل مع مقترح نادي المحرق في رسالته الأولى للاتحاد.

وبغض النظر عن أماكن وتوقيت المباراتين والمشكلات التي ثارت والتأجيل الذي حصل فإن على الاتحاد في أي قرار يتخذه توخي العدالة الكاملة والتساوي في الفرص لجميع الفرق من دون أن يكون لأي فريق ميزة على الفرق الأخرى، فمبدأ العدالة في المسابقات الرياضية والتنافس الشريف هو المبدأ الذي تسير عليه جميع المسابقات الرياضية حول العالم.

فنتيجة هاتين المباراتين يتوقف عليها موقف الكثير من الفرق، فمثلاً البسيتين الذي أنهى مبارياته في الدوري يتابع باهتمام نتيجة مباراة الأهلي والشباب ومن المهم بالنسبة إليه ألا تقام مباراة سترة والمحرق قبل مباراة الأهلي والشباب لأن فوز المحرق سيؤدي إلى تراخي الأهلي وبالتالي تضرر البسيتين وربما حلوله في المركز التاسع. فاعتراض البسيتين حق مشروع، كما أن الأهلي الذي ينافس على درع الدوري من المهم لديه ألا يلعب المحرق على ملعبه أمام سترة لأن ذلك سيعطيه أفضلية ربما على منافسه قد تضر بحظوظ الأهلي الذي يأمل تعادل المحرق على أقل تقدير ليتمكن من تحقيق اللقب بعد فوزه على الشباب. مهمة الاتحاد صعبة في إيجاد حل توفيقي ولكن مع ذلك يبقى على عاتقه تحقيق العدالة الرياضية للجميع