تابعنا باهتمام كبير قضية إقامة المباراتين المهمتين والحاسمتين بين المحرق وسترة من جهة، وبين الأهلي والشباب من جهة أخرى واللتين ستحددان بطل الدوري العام، بالإضافة إلى تأثير نتائجهما على بقية الفرق التي تتصارع من أجل الهروب من السقوط إلى دوري الظل.

وحبست انفاسنا مع القرارات المتضاربة والتي يعد أبرزها قرار ادارة النادي الأهلي الانسحاب من المباراة احتجاجاً على نقل مباراته إلى ملعب المحرق واقامة مباراة سترة والمحرق في استاد البحرين الوطني... فقد وجدت الادارة ان هذا القرار غير منصف ومجحف بحقها. وقد كنا متعاطفين مع الأهلي لأن اتحاد الكرة كان يجب عليه ان لا يغفل دراسة تبعيات إقامة مباراة المحرق وسترة على ملعب الأهلي وخصوصاً من الناحية الأمنية وهي النقطة التي التفتت لها وزارة الداخلية ووعت أهمية عواقبها خاصة لو حدث أي احتكاك - لا سمح الله - بين جماهير الفريقين، أو أي جماهير تندس وسط جماهير الفريقين.

لذلك فإن قرار المؤسسة بتأجيل إقامة المباراتين وعقد اجتماع صباح اليوم لتدارس موضوع إقامتهما لاتخاذ القرار المناسب هو قرار صائب. علماً بأن اتحاد الكرة سيواجه ايضاً معضلة اخرى وخصوصا ان المحرق سيواجه بطل الهند الثلثاء المقبل في تصفيات الأندية الآسيوية. بالإضافة إلى صدور جدول مباريات كأس الملك الذي سينطلق نهاية الاسبوع الجاري