بلغت شركة أبل لصناعة الحاسوب الشخصي 30 عاماً. فقد تأسست الشركة في 1 أبريل/ نيسان 1976، وتطورت خلال هذه الفترة من مجرد شركة حاسوب شخصي إلى واحدة من كبريات هذه الصناعة.

بهذه المناسبة أجرى موقع هيئة الإذاعة البريطانية اختبارا خفيف الظل حول هذه الشركة تضمن أسئلة مثل ما هي الخلفية التاريخية لشعار الشركة لتجد أن الإجابة هي نيوتن جالسا تحت الشجرة عندما سقطت عليه التفاحة. وإن الشركة بدأت إنتاجها بـ 600 حاسوب سعر الواحد منها حينها كان 666,66 دولاراً. أما شعار حملة إعلانات الأبل ماكنتوش الذي أطلقته شركة أبل في منتصف الثمانينات فقد كان مستمدا من رواية جورج أورويل التي صدرت في العام 1984.

أما المنتج الذي فشلت أبل في تسويقه في التسعينات فقد كان آلة التصوير الرقمية (QuickTake) التي أنتجتها في العام 1994 واضطرت الشركة إلى التوقف عن إنتاجها في العام 1997 ومن بين الشعارات الإعلانية التي استخدمتها أبل للترويج كانت «فكر بشكل مختلف» خلال الفترة بين 1997 و2002 وأنا أفكر لذلك أنا آي ماك في 1998.

وأطرف الأسئلة كان عن المرتب السنوي الرسمي لرئيس الشركة ستيف جوبز، والإجابة الصحيحة هي دولار واحد فقط. لكن مجلة «فوربس» تقدر ثروة جوبز بنحو 4 مليارات دولار معظمها من اسهمه في شركة أبل.

وستيف جوبز أحد مؤسسي هذه الشركة العملاقة أبوه عربي سوري اسمه عبد الفتاح (جون) جندلي. تبنّاه بول وكلارا جوبز مباشرة بعد ولادته. وتخرج ستيف من المدرسة الثانوية في العام 1972 ثم التحق بكلية «ريد» الا انه لم يكمل تعليمه الجامعي بعد فصل دراسي يتيم. وفي العام 1976، أسس ستيف شركة «أبل» مع صديقه «ستيف وزنياك» في كراج السيارات في منزل جوبز. ويعد جوبز من ألمع الأسماء في عالم الكمبيوتر الشخصي لما قدّمه للسوق العالمية من أجهزة شخصية كـأبل 2، الماكنتوش، وأجهزة نيكست التي أعطت مفهوما جديدا لواجهة المستخدم الرسومية والتخزين المعلوماتي الضوئي. وفي العام 1986، اشترى جوبز شركة «بيكسار» للإنتاج السينمائي. وفي العام 1997، عاد جوبز مرة اخرى لشركة أبل وقام بطرح المنتج «آي ماك» الذائع الصيت.

وفي العام 1980، عرضت شركة أبل أسهمها للتداول في سوق الأوراق المالية. وفي العام 2005 بلغ دخل الشركة نحو 14 مليار دولار، ودخلها التشغيلي 1,650 مليار دولار، وصافي دخلها 1,335 مليار دولار، وعدد موظفيها 14800 موظف.

بقي أن نعرف أن (Apple) - وكما يقول موقع هيئة الإذاعة البريطانية عندما يعرف من إجابات الزائر فقر معلوماته حول الشركة - ليست ثمرة تتدلى من شجرة